توقع مصدر في وزارة الخارجية التركية اليوم (الخميس) حضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اجتماعاً لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول (السبت)، في الوقت الذي يدخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع، بحسب وسائل إعلام غربية.
ونقلت وكالة الأنباء التركية عن وزارة الخارجية تأكيداتها أن إسطنبول ستستضيف اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يومي السبت والأحد القادمين، مبينة أنه من المتوقع أن يحضر أكثر من 40 وزير خارجية إلى إسطنبول للمشاركة في الاجتماع الذي يُعقد في فترة حرجة جراء العدوان الإسرائيلي على إيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (الخميس)، إنه سيعقد لقاءً مع وفد من الاتحاد الأوروبي في جنيف، (الجمعة)، في وقت تحتدم فيه الحرب بين إسرائيل وإيران وتدخل يومها السابع.
وكان مصدر دبلوماسي ألماني قال أمس إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي (الجمعة) في جنيف، مؤكداً أن الوزراء سيلتقون أولاً مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام غربية عن المصدر قوله إن الخطة التي تم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة تهدف إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط.وأشار المصدر إلى أن المحادثات سيتبعها إجراء حوار على مستوى الخبراء.ويتزامن ذلك مع عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً جديداً (الجمعة) لمناقشة النزاع بين إسرائيل وإيران وإمكانية الحل الدبلوماسي.من جهة أخرى، وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومته في حالة تأهب تحسباً لهجوم أمريكي على إيران، بحسب ما ذكرت «فاينانشال تايمز»، التي نقلت عن مسؤولين بريطانيين قولهما إن الوضع خطير ومتقلب.وأشار المسؤولون إلى أن استخدام واشنطن قاعدة دييغو غارسيا يُقرب بريطانيا من الصراع.
