كسرت ناتالي غرابو كل التوقعات وأثبتت أن العمر مجرد رقم عندما أنهت سباق الرجل الحديدي العالمي في كونا بهاواي، لتصبح أكبر امرأة في التاريخ تكمل هذا السباق الشاق عن عمر 80 سنة.
إنجاز غير مسبوق
نجحت المرأة الثمانينية في إتمام السباحة لمسافة 3.8 كيلومتر، وركوب الدراجة 180 كيلومتراً، ثم الجري لمسافة 42 كيلومتراً، خلال 16 ساعة و45 دقيقة، في تحدٍ جسدي وذهني هائل.
رحلة طويلة
بدأت غرابو ممارسة رياضة الثلاثي في الستينيات بعد سنوات من الركض، وتأهلت لهذا السباق العالمي بزمن 15 ساعة و53 دقيقة في ماريلاند، محققة إنجازات استثنائية في فئة عمرية سابقة (75-79 عاماً).
السباق مع الامتنان والسعادة
قالت المتسابقة الثمانينية: «الناس لا يتذكرون فقط أداء السباق، بل يتذكرون ابتسامتك وروحك الإيجابية». وأضافت أنها تتسابق دائمًا مع الامتنان والسعادة، وهو ما يميز تجربتها الرياضية.
رقم قياسي جديد
حطّمت ناتالي غرابو الرقم القياسي السابق لأكبر امرأة تكمل السباق والذي كان مسجلاً لشيري غرونفيلد التي أنهت السباق بعمر 78 عاماً.
منافسات النساء
وفي فئة المحترفات، فازت النرويجية الصاعدة سولفي لوفست بالبطولة بزمن 8 ساعات و28 دقيقة، بينما احتلت البريطانية كات ماثيوز المركز الثاني، والألمانية لورا فيليب المركز الثالث.
تحديات وظروف صعبة
شهد السباق مشاركة أكثر من 1700 متسابقة في درجات حرارة مرتفعة ورطوبة شديدة، ما جعل إكمال السباق اختباراً حقيقياً للتحمل في كل رياضية.