في حادثة مروعة عُثر على جثة رجل تركي عمره 56 عامًا، في حديقة منزله بمنطقة ريفية في حي كوشبينار بمنطقة باموكالي في ولاية دنيزلي جنوب غرب تركيا، وقطعت أذناه وتم سرقتهما في واقعة غامضة وبشعة، إذ لم يتم العثور على الأذنين أو السلاح المستخدم في الجريمة حتى الآن.
ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، تم اكتشاف جثة الرجل التركي الذي يدعى «خليل تيري» بواسطة أحد الجيران في حديقة منزله، وبحسب التحقيقات الأولية، تبين أن الضحية تعرض للقتل بطريقة وحشية، إذ تم قطع أذنيه وجزء من وجهه، ما أثار حالة من الصدمة في المنطقة، وفتحت الشرطة تحقيقًا واسعًا لكشف ملابسات الجريمة، لكن غياب الأذنين والسلاح المستخدم في الجريمة أضاف طبقة من التعقيد للتحقيقات.
وتعد ولاية دنيزلي، المعروفة بجمالها الطبيعي ومعالمها السياحية مثل باموكالي، ليست غريبة عن الحوادث الجنائية، لكن هذه الجريمة استثنائية بسبب طبيعتها الغريبة والعنيفة، حيث شهدت في أبريل الماضي جريمة أخرى مروعة، إذ قام رجل بطعن طليقته وصديقها في حي كوشبينار نفسه، مما أسفر عن مقتل المرأة وإصابة الرجل بجروح خطيرة.
لم يتم الكشف عن دوافع الجريمة بعد، لكن الشرطة تستكشف فرضيات عدة، بما في ذلك الثأر الشخصي، والخلافات العائلية، أو حتى احتمال وجود طقوس غامضة وراء قطع الأذنين.
وتواصل السلطات في دنيزلي التحقيقات لتحديد هوية الجاني أو الجناة، مع التركيز على فحص كاميرات المراقبة وجمع الأدلة من مسرح الجريمة. ومع غياب أدلة مادية حاسمة مثل السلاح أو الأذنين المقطوعتين، يواجه المحققون تحديًّا كبيرًا في كشف لغز هذه الجريمة.