في حادثة مروعة هزت الرأي العام، وثقت كاميرات المراقبة في مطار شيريميتيفو الدولي بموسكو اعتداءً وحشياً قام به مسافر بيلاروسي على طفل إيراني يبلغ من العمر 18 شهراً فقط.
ووفقاً لتقارير إعلامية، وقعت الحادثة أمس (الثلاثاء)، حيث قام الرجل البيلاروسي، الذي كان تحت تأثير المخدرات، بحمل الطفل الإيراني وضربه بقوة على أرضية المطار، حتى أصيب الطفل، بجروح بالغة تشمل كسوراً في الجمجمة والعمود الفقري، ودخل في غيبوبة ويتلقى العلاج في أحد المستشفيات بحالة حرجة.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها «جريمة بشعة» تكشف عن وحشية غير مبررة، في حين أشارت تقارير إلى أن المهاجم قد يكون له دوافع عنصرية، رغم أن هذه المعلومات لم تُؤكد رسمياً من قبل السلطات الروسية.
الشرطة في موسكو فتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الحادثة، ولم يصدر بعد بيان رسمي يوضح الدوافع أو هوية المهاجم بشكل كامل، فيما طالب نشطاء بمحاسبة الجاني وتوفير العدالة للطفل وعائلته.
