أسدلت محكمة النقض المصرية الستار على قضية الفنان الشعبي سعد الصغير، بعدما أصدرت حكماً نهائياً، اليوم (الأحد)، برفض الطعن المقدم من دفاعه وتأييد حكم حبسه لمدة 6 أشهر في قضية حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي أثناء مروره بتفتيش الحقائب في مطار القاهرة الدولي.
وجاء الحكم ليصبح باتاً وغير قابل للطعن، بعدما أيدت المحكمة قرار محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، التي كانت قد خففت العقوبة من السجن 3 سنوات (أصدرتها محكمة أول درجة في نوفمبر الماضي) إلى 6 أشهر فقط مراعاة للظروف الاجتماعية والإنسانية للفنان.
وتعود الواقعة إلى الـ10 من سبتمبر 2024 حين جرى ضبط سعد الصغير أثناء عودته من الخارج، وبحوزته كمية من الحشيش والترامادول، ووجهت إليه النيابة العامة تهمة حيازة مواد مخدرة «بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانوناً».
وأكدت المحكمة في حيثياتها أن تخفيف العقوبة لا يعني التساهل مع الجريمة، بل يهدف إلى إعطاء فرصة للإصلاح والتقويم، مشيرة إلى أن فترة الحبس كافية لردع المتهم عن تكرار السلوك ذاته مستقبلاً.
وشغلت القضية الرأي العام المصري منذ شهور، وأعادت الجدل حول ظاهرة تعاطي المخدرات بين المشاهير ومسؤولية الفنانين في تقديم القدوة للجمهور، خصوصاً في ظل انتشار القضايا المشابهة داخل الوسط الفني المصري.



