عاد نادي الحزم من محافظة الرس إلى دائرة الأضواء بعد أن حسم بطاقة التأهل الثالثة نحو دوري روشن للمحترفين إثر فوزه في ملحق الصعود أمام فريق العدالة، ليُعيد للأذهان صورة الفريق الذي عُرف بثباته وصلابته في المواقف الحاسمة.
بهذا الإنجاز، يكمل الحزم عقد الصاعدين الثلاثة إلى دوري الأضواء، مؤكداً أن العمل التراكمي والصبر الإداري والفني قد يؤتي ثماره وإن تأخرت لحظتها.
وعبّر رئيس مجلس إدارة نادي الحزم سلمان المالك عن سعادته البالغة بعودة الفريق لمكانه الطبيعي، وقال: «الحمد لله والشكر، صعود مستحق وإن تأخر، شكراً للنجوم على ما قدموه داخل الملعب، شكراً للجهاز الفني الحالي والسابق، فالجميع وضع بصمته. شكراً للجهاز الإداري والعاملين بالنادي، ولجماهيرنا الغالية ومحبي الحزم، ولكل زملائي في مجلس الإدارة».
وأضاف المالك: «4 سنوات قضيناها في خدمة هذا الكيان، أصبنا وأخطأنا، لكننا عملنا بإخلاص، واليوم يعود حزم الصمود إلى حيث يجب أن يكون. كل التوفيق لمن يخلف إدارتنا، وسنكون لهم أول الداعمين».
وتقدّم رئيس نادي الحزم نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف وجماهير النادي بالشكر والامتنان لأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل، ونائبه الأمير فهد بن سعد، على تهنئتهما ودعمهما المستمر ووقوفهما الدائم مع نادي الحزم وأندية المنطقة كافة.
وأكد أن وجود 4 أندية من منطقة القصيم في دوري روشن للمحترفين يُعد شهادة حية على الحراك الرياضي المتنامي في المنطقة، وثمار دعم القيادة والاهتمام بالبنية التحتية الرياضية.
إعادة التوازن
تأهل الحزم لا يمثل انتصاراً في نتيجة الملحق فقط، بل هو تتويج لمسار إداري صبور بدأ قبل 4 مواسم، وشهد محطات من التحديات، ليثبت في النهاية أن التخطيط طويل المدى قادر على إعادة التوازن لأي مؤسسة رياضية.
وبعودة الحزم، تعود الرس إلى ساحة التحدي في دوري المحترفين، وتزداد الجاذبية التنافسية للمنطقة الوسطى، مع توقعات بعودة الحزم بروح جديدة تستند إلى التجربة والدروس المستفادة من السنوات الماضية.
أرقام الحزم:
– جاء ثالثاً بـ (60) نقطة.
– فاز في (18) مباراة.
– تعادل في (6) مواجهات.
– خسر (10) مباريات.
– سجل (57) هدفاً.
– استقبلت شباكه (43) هدفاً.
