شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقالات وتحقيقات ميدانية طالت 15 فلسطينيا، إلى جانب تفجير منازل شهداء وأسرى، وتخريب واسع لمنازل الفلسطينيين، فيما صعد المستوطنون المتطرفون من اعتداءاتهم بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة بالضفة واعتقلت مواطنين بزعم أنهم مطلوبون، كما هدمت سورا في بلدة قطنة، وأخطرت بهدم عدة منازل ومنشآت في بلدتي بدو والقبيبة، شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
كما فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة المعتقلين عبد الله وعبد الرحمن ظافر خضر بشناق في قرية كفر عبوش جنوب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأفاد مجلس قروي كفر عبوش بأن قوة عسكرية كبيرة من الآليات وفرق المشاة اقتحمت القرية، وحاصرت المنطقة المحيطة بالمنزل وسط القرية، وداهمت المنازل المحيطة به وأجبرت سكانها على إخلائها وفتح نوافذها.
وأضاف أن جنود الاحتلال زرعوا المتفجرات داخل الشقة المستهدفة وهي في الطابق العلوي، ضمن مبنى مكون من ثلاثة طوابق، ومن ثم تفجيره.
وكانت سلطات الاحتلال أخطرت في الـ17 من شهر تموز الماضي، بالاستيلاء على الشقة السكنية التي تقطنها عائلة الأسيرين وهدمها، وأمهلت في وقتها أصحابها مدة 72 ساعة للاعتراض.
كما أفادت محافظة طوباس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وداهمت منزل ذوي الشهيد محمد دراغمة، وفجرته.
إلى ذلك اقتحم مستوطنون متطرفون اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته وسط حراسة، مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
–(بتر)
مصدر الخبر: حملة اقتحامات واعتقالات واسعة للاحتلال في الضفة الغربية .
