أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يعمل على خطة لـ«إطعام الناس» في غزة.
ونقل موقع «إكسيوس»، اليوم (الجمعة)، عن ترمب قوله: «نريد أن نساعد الناس. نريد أن نساعدهم على العيش. نريد أن نُطعمهم. هذا أمر كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل».
ورغم إعرابه عن قلقه من تقارير تتحدث عن المجاعة في غزة، ألقى باللوم على حركة حماس، قائلاً إنها تسرق المساعدات وتعيد بيعها داخل القطاع. وتحدث عن مبعوثه ستيف ويتكوف، وقال إنه «يقوم بعمل رائع».
وزار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، الجمعة، مراكز توزيع المساعدات التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية» في القطاع.
وأفاد ويتكوف بأن الهدف من زيارة غزة منح الرئيس ترمب تفصيلاً شاملاً عن الوضع الإنساني، وقال إن زيارته للقطاع الفلسطيني استمرت 5 ساعات. وأضاف: «نهدف من زيارة غزة إلى وضع الأساس للحقائق على الأرض وتقييم الظروف». وأعلن أنه بحث مع الإسرائيليين الوضع الإنساني في غزة.
ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو بسبب الدمار واسع النطاق الذي لحق بغزة والقيود المفروضة على المساعدات في القطاع.
وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينيا قُتلوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة.
وأفاد مكتب المفوضية للأراضي الفلسطينية في بيان: «في المجمل، منذ 27 مايو، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء».
وأكد أن معظم عمليات القتل ارتكبها الجيش الإسرائيلي، موضحاً: «حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه». وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل دعمها لمؤسسة غزة الإنسانية على الرغم من إقرار الجيش الإسرائيلي بتعرّض مدنيين للأذى في مركز توزيع المساعدات.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو الجاري، بإغلاق «مؤسسة غزة الإنسانية» فوراً، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.