أعلن مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، اليوم (الأحد)، انتزاع 4852 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة منذ مطلع شهر يوليو الماضي وحتى يوم 25 من الشهر نفسه، وذلك ضمن جهود متواصلة للحد من خطر المتفجرات على المدنيين، مؤكداً في بيان صادر عن غرفة عملياته، أنه نجح الأسبوع الماضي في انتزاع 1151 مادة متفجرة، من بينها 1093 ذخيرة غير منفجرة، و49 لغماً مضاداً للدبابات خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للمشروع أن مؤشرات التهديد مستمرة، وتمثل هذه المخلفات خطراً كبيراً على السكان، مبيناً أن الفرق استطاعت منذ مطلع الشهر الماضي تطهير 723609 أمتار مربعة من الأراضي اليمنية، بما يسهم في تأمين مناطق سكنية وزراعية كانت مهددة بالخطر.
وأفاد البيان أن المشروع تمكن منذ انطلاقته وحتى 25 يوليو 2025 من نزع 345554 ذخيرة غير منفجرة، و8250 عبوة ناسفة، في إطار عمليات إنسانية تهدف إلى حماية الأرواح وفتح المجال أمام التنمية والعودة الآمنة للنازحين، مؤكداً أنه يواصل منذ سنوات عمله في مناطق مختلفة من اليمن، في ظل تزايد عدد الضحايا المدنيين جراء انفجار الألغام والذخائر المنتشرة في مناطق النزاع.
وقال مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيبي إن فرق المشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى يوم 25 يوليو الماضي من نزع 507588 مادة متفجرة، شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، موضحاً أن المواد التي تم التعامل معها تضمنت 345554 ذخيرة غير منفجرة، و8250 عبوة ناسفة، إضافة إلى 146957 لغماً مضاداً للدبابات و6827 لغماً مضاداً للأفراد.
ولفت إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار العمل الإنساني الذي ينفذه مشروع مسام السعودي، بهدف حماية الأرواح وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الألغام، التي تُعد من أكبر التهديدات التي تواجه المدنيين في اليمن.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقه وحتى 25 يوليو الماضي من تطهير أكثر من 68694881 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المناطق، وفتح المجال أمام الزراعة، والسكن، والتنمية.
ويُعد مشروع «مسام» من المبادرات الرائدة في مجال نزع الألغام، إذ ينشط في مختلف المحافظات اليمنية المتأثرة بالصراع، وسط إشادات دولية متكررة بجهوده الإنسانية.