في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في واشنطن، أضفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لمسة فاخرة على المكتب البيضاوي بوضع رموز وكتابات باللون الذهبي عند بابه الرئيسي، في إشارة رمزية فسّرها بعض المراقبين بأنها تجسيد لرغبته في «بيت أبيض ذهبي» بالمعنى الحرفي.جاءت التحركات الجديدة داخل الجناح الشرقي بالتزامن مع حديث متصاعد حول احتمالية تعطّل برامج المساعدات الحكومية، ما جعل التوقيت يثير تساؤلات سياسية واقتصادية على حد سواء.ورغم أن المكتب البيضاوي اعتاد بين حين وآخر على تغييرات تجميلية وفق ذوق كل رئيس، فإن اللافت هذه المرة هو الطابع «الذهبي الصريح» الذي حمله تصميم الباب الجديد واللافتة المضيئة التي تتصدره.وفيما رأى مؤيدو ترمب أن الأمر يعكس «روح الفخامة الأمريكية» وحرصه على تجديد رموز القيادة، حذر مشرّعون ديمقراطيون من أن تلك المظاهر الباذخة تأتي في وقتٍ تعاني فيه ملايين الأسر من تراجع المساعدات الغذائية.ويُتوقع أن يستمر الجدل حول «ذهب البيت الأبيض» خلال الأيام القادمة، خصوصاً في ظل الخلاف حول ميزانية الحكومة واستمرار الإغلاق الحكومي.



