
أكد رئيس مجلس النواب أن التصريحات التي أثارت جدلاً في الآونة الأخيرة لم تكن تحمل أي نية للإساءة إلى الأردن أو الأردنيين، مشدداً على أنه “نشأ في بيئة عائلية وعسكرية لا تسمح له بالإساءة للوطن أو لشعبه”، ومبيناً أنه أقسم خمس مرات في مواقع رسمية مختلفة على “الحفاظ على الوطن والدستور، والإخلاص للملك والواجبات”.
وقال في حديثه، عبر برامج ستون دقيقة، إنه آثر الصمت في البداية حيال ما أُثير حول تلك الجملة، واستمع وقرأ جميع الآراء سواء المؤيدة أو المعارضة، مضيفاً: “لحسن الحظ كان معي أكثر من ضدي، ومعظم الكتّاب والصحفيين وحتى رؤساء الجامعات كتبوا وفسّروا العبارة إيجاباً لا سلباً، لكنني أحترم الرأي والرأي الآخر، فهذه الجملة أثارت جدلية وهذا طبيعي في دولة مؤسسات وحياة سياسية نشطة”.
وأضاف أن الدولة تقوم على ثلاث ركائز هي الإقليم والشعب والسيادة، وأن الحكومة ليست سوى أداة تمارس من خلالها الدولة سلطاتها السياسية والأمنية والاقتصادية والإدارية، مؤكداً أن الحكومات متغيرة وليست ثابتة، “وقد تجاوزنا المئة حكومة في تاريخ الدولة الأردنية”.
وأوضح رئيس المجلس أن ما قصده من حديثه هو “تعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية المشتركة بين جميع الأردنيين حكاماً ومحكومين”، وأن “ساعتنا يجب أن تكون على توقيت الوطن والأرض والسيادة”، داعياً إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية والدفاع عن الأردن في وجه أي إساءة أو استهداف.
وختم بالتأكيد على أنه “لم يقصد الإساءة لأحد”، وأنه “يحترم كل الآراء حتى تلك التي تناولته شخصياً”، قائلاً: “حتى لو كان فيها إساءات شخصية إليّ، أنا مسامح، فلكل مجتهد نصيب”.
مصدر الخبر: رئيس مجلس النواب: لم أقصد الإساءة للأردنيين .



