رغم نفي الكرملين لتلك المعلومات التي وصفها بأنها خاطئة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الخميس)، مواصلة التحقيق في كافة الظروف المحيطة بتورط مواطنين صينيين في المشاركة مع روسيا في الحرب.
وكتب زيلينسكي على حسابه في «إكس»: «يتخذ جهاز الأمن الأوكراني الإجراءات اللازمة مع أسرى الحرب الذين أُسروا أخيراً في منطقة دونيتسك، وفي الوقت نفسه، يُجري فحص جميع المعلومات المتعلقة بتورط أفراد آخرين في أعمال روسيا ضد أوكرانيا»، مضيفاً: «من الواضح تماماً أن هذه ليست حالات معزولة، بل هي جهود روسية ممنهجة، خصوصاً على أراضي الصين وضمن اختصاصها القضائي، لتجنيد مواطني ذلك البلد للحرب».
بالمقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يخطئ بقوله إن روسيا جرّت الصين إلى النزاع.
وقال بيسكوف في إحاطته اليومية ردّاً على سؤال عن الاتهامات التي ساقها الرئيس الأوكراني: «زيلينسكي مخطئ»، موضحاً أن بكين شريك وصديق ورفيق لموسكو.
يذكر أن زيلينسكي كان قد اتهم أمس، السلطات الروسية بجرّ الصين إلى حربها ضد كييف، قائلاً: «إن بكين تعلم أن عشرات من مواطنيها جندتهم موسكو للقتال في أوكرانيا، وأنا على علم بنشر ما لا يقل عن 155 من جنودها بعدما أعلن اعتقال اثنين منهم».
وتتواصل الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا خصوصاً فيما يتعلق بالقصف على منشآت الطاقة واستهداف مواقع حيوية.