يُعد مهاجم نادي النصر السعودي البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أعظم نجوم كرة القدم في التاريخ، ورمزًا للإصرار والتميز الرياضي، إذ يواصل تحدي الزمن بأدائه المذهل في سن الأربعين. ووفقاً لصحيفة ماركا الإسبانية، وراء هذا التألق، يكمن سر بسيط كشفه النجم البرتغالي أخيراً وهو النوم الجيد.
وفي حوار مع بودكاست «Whoop»، أكد رونالدو أن النوم المثالي هو الأداة الأهم للتعافي البدني والعقلي، مشيراً إلى أن روتين نومه الصارم، إلى جانب عادات صحية أخرى، يساعده على الحفاظ على لياقة بدنية استثنائية وعمر بيولوجي أقل بكثير من عمره الحقيقي.
هذا الإعلان يسلط الضوء على أهمية النوم عاملاً حاسماً للأداء الرياضي، خصوصاً في الرياضات عالية المتطلبات مثل كرة القدم، مما يجعل رونالدو نموذجاً ملهماً للرياضيين وغير الرياضيين على حدٍّ سواء.
وأوضح رونالدو أن النوم هو الفترة الوحيدة التي يتمكن فيها الجسم والعقل من التعافي الكامل، مما يجعله عنصراً أساسيّاً لتحقيق أداء رياضي مميز.
ويتبع رونالدو روتين نوم صارماً، إذ ينام نحو سبع ساعات يومياً، ويذهب إلى الفراش بين الـ11:00 والـ12:00 ليلاً، ويستيقظ بين الـ8:30 والـ8:45 صباحاً.
ومع وجود التزامات مثل السفر أو المباريات الليلية، يحرص على إجراء تعديلات طفيفة في مواعيده مع التركيز على ضمان جودة النوم لتعافي جسمه.
وأشار إلى أن التغييرات في الجدول الزمني قد تؤثر على راحته، لكنه يسعى دائماً لإيجاد توازن يضمن عدم فقدان ساعات النوم؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تراجع في التعافي، أو انخفاض في الأداء، أو تدني جودة التدريبات.
هذا الانضباط في النوم، إلى جانب عادات صحية أخرى، يُمكّن رونالدو من الحفاظ على مستوى لياقة يتحدى الزمن، مما يجعله مثالاً حيّاً لكيفية تأثير النوم على الصحة البدنية والعقلية.
