
حازت شركة سامسونج للإلكترونيات على المركز الخامس عالمياً ضمن قائمة “أفضل العلامات التجارية العالمية” للعام السادس على التوالي، وفقاً لتقرير شركة “إنتر براند” العالمية للاستشارات في مجال العلامات التجارية. وقد بلغت قيمة العلامة التجارية لشركة سامسونج 90.5 مليار دولار، لتواصل الشركة مكانتها باعتبارها العلامة الآسيوية الوحيدة التي حافظت على موقعها بين الخمسة الكبار عالمياً منذ عام 2020.
وبحسب التقرير، تأثرت نتائج التقييم إيجاباً بعدة عوامل رئيسية شملت: تعزيز تنافسية سامسونج في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف قطاعات أعمالها. وتحسين تجارب العملاء من خلال تكامل الأنظمة والمنتجات. وزيادة الاستثمار في أشباه الموصلات المخصّصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتنفيذ استراتيجية علامة تجارية تتمحور حول العملاء.
وقال رئيس مكتب التسويق العالمي في شركة سامسونج للإلكترونيات، وون جين لي: “بفضل الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والتعاون المفتوح، نجحنا في جعل هذه التقنية في متناول عدد أكبر من المستخدمين حول العالم وتوظيفها في حياتهم اليوميّة. وسنواصل في المستقبل تركيزنا على كل ما يعود بالنفع على عملائنا، سواء في مجالات الصحة أو الأمان، لتعزيز مكانة سامسونج كعلامة مفضّلة عالمياً”.
وتعمل سامسونج وفقاً لرؤيتها “الابتكار للجميع” على جعل تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر انتشاراً وسهولةً في الاستخدام. وقد عزّزت الشركة ريادتها في الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة من خلال تطوير قدرات Galaxy AI، بهدف توفيرها على 400 مليون جهاز خلال العام الجاري، في خطوة تؤكد التزامها بـتعزيز انتشار الذكاء الاصطناعي. وفي قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية، وسّعت سامسونج نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي عبر تقنيات مثل Vision AI وBespoke AI، لتقديم تجارب مخصصة لكل منتج وفئة.
ومن خلال التعاون المفتوح مع شركاء عالميين، عملت سامسونج على الارتقاء بتجارب الذكاء الاصطناعي الشخصية للمستخدمين، إلى جانب رفع معايير الأمان والحماية عبر منصة Samsung Knox.
أما في قطاع أشباه الموصلات، فتواصل الشركة تطوير حلول متقدمة لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر محفظة تشمل استخدامات الحوسبة السحابية والأجهزة والذكاء الاصطناعي المادي، ومن أبرز منتجاتها HBM، وDDR5، وLPDDR5X، وGDDR7.
وبالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، تواصل سامسونج العمل على تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في منتجاتها، من خلال ربط الأجهزة المنزلية بتقنية Smart Things التي تتيح التحكم الذكي وتوفير استهلاك الطاقة.
جهود سامسونج حسب قطاعات الأعمال
ووفقاً لقطاعاتها المختلفة، تميّزت سامسونج في مجال “الهواتف المحمولة” وذلك من خلال قيادة عصر الذكاء الاصطناعي وتعزيز انتشاره عبر تقنية Galaxy AI. وتعزيز ريادة فئة الأجهزة القابلة للطي بإطلاق هواتف Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7. وترسيخ الثقة من خلال تعزيز تقنيات الخصوصية والأمان. وتوسيع خدمات الصحة عبر الأجهزة القابلة للارتداء وتطبيق Samsung Health والتعاون المفتوح.
وفي قطاع “الشبكات” حظيت الشركة بالتقدير على جهودها في تعزيز الريادة في شبكات النفاذ الراديوي الافتراضية vRAN وشبكات الوصول المفتوح Open RAN المدعومة بالذكاء الاصطناعي. والابتكار المستمر في تطوير تقنيات لدعم استخدامات متعددة لشبكات الجيل الخامس G5، بما في ذلك البث المباشر والألعاب. وقيادة عملية توحيد المعايير التقنية لشبكات الجيل السادس G6. وتعزيز الشراكات مع الشركات والعملاء، والتركيز على الجوانب المستدامة لتقنيات الشبكات من سامسونج.
وفي مجال “شاشات العرض” حازت سامسونج على الإشادة بفضل جهودها في ترسيخ الريادة العالمية في أسواق التلفزيونات وأجهزة الصوت “Soundbar” والشاشات المخصّصة للألعاب. وإطلاق تلفزيونات مدعومة بتقنيات Vision AI لتحسين تجربة المشاهدة. وتعزيز خدمات تلفزيون The Frame ومتجر الفنون Art Store لتقديم تجارب فنيّة مخصّصة. وتوسيع محتوى خدمات TV Plus والشراكات في مجالات الترفيه والألعاب والموسيقى.
وفي قطاع “الأجهزة المنزليّة” حازت سامسونج على التقدير نظير جهودها في الحفاظ على الريادة العالمية في فئات المنتجات مثل الثلاجات والغسالات من خلال الابتكار المستمر ودمج قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وتقديم تجارب مريحة ومخصصة للمستخدمين عبر تكامل الأجهزة مع منصة SmartThings الذكية. وتوسيع ريادة أجهزة Bespoke AI في مجالات كفاءة الطاقة، وسهولة الاستخدام، والأداء، والتصميم.
أمّا في مجال “أشباه الموصلات” فتميّزت سامسونج في إدارة محفظة متنوعة تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السحابة والأجهزة واستخدامات الذكاء الاصطناعي المادي. والحفاظ على الريادة في أشباه الموصلات المخصصة للأجهزة المحمولة والسيارات، بما في ذلك DDR، وSSD، وLPDDR، وUFS، وSSD. ومواصلة التطوير والاستثمار في حلول مبتكرة مثل CMM-D وHBM. ومشاركة الرؤية والريادة في القطاع عبر فعاليات تقنية عالمية مؤثرة.
وتُدرَج الشركات في قائمة أفضل العلامات التجارية العالمية من “إنتر براند” بناءً على تقييم قيمة العلامة، الذي يعتمد على تحليل شامل للأداء المالي للشركة وتوقعاتها، وتأثيرها على قرارات الشراء، بالإضافة إلى تنافسيتها (مثل الاستراتيجية، والتميز، والتفاعل مع العملاء، والثقة، وغيرها). ويُعتبر هذا التقييم من الأقدم عالمياً في مجال تقييم العلامات التجارية، ويحظى باعتراف واسع بفضل مصداقيته العالية.
مصدر الخبر: “سامسونج” ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمية للسنة السادسة على التوالي .