ماريّا برانياس موريرا، المرأة التي عاشت 117 عاما، عاشت حياة هادئة وبسيطة في كاتالونيا بإسبانيا. كانت تستمتع باللبن الزبادي، البستنة، والنوم، وقراءة الكتب، والمشي، والعزف على البيانو، وقضاء الوقت مع أصدقائها وكلابها.
سر طول العمر
ولم تكن وفاتها في العام الماضي مفاجئة، لكن عمرها الطويل وصحتها الجيدة حتى نهاية حياتها أثارا التساؤلات حول أسرار هذا العمر المديد. وبعد المشيئة الإلهية ما هي العوامل الدنيوية التي ساعدت هذه السيدة على العيش بهذه المدة؟
دراسة تكشف الحقائق
كشف بحث جديد بعض المؤشرات التي جعلت موريرا استثنائية، ما قد يكون له أثر على فهمنا لكيفية الحرص على صحة أفضل لفترة أطول.
العوامل الجسدية والنفسية
يركز البحث على مجموعة عوامل تساهم في طول العمر، منها الحالة الصحية الجيدة لماريّا، بالإضافة إلى أسلوب حياتها الهادئ والمتوازن الذي تضمن نشاطات بسيطة مثل المشي والقراءة والاهتمام بالأصدقاء والحيوانات.
النظام الغذائي المعتدل
كما أن تناولها المنتظم للزبادي والأطعمة الصحية يشير إلى تأثير إيجابي للنظام الغذائي المتوازن في دعم الصحة العامة وطول العمر.
أهمية العلاقات الاجتماعية
وركز البحث على أن وجود شبكة دعم اجتماعي قوية، مثل الأصدقاء والعائلة والاهتمام بالحيوانات الأليفة، يساعد في تحسين الحالة النفسية والوقاية من الاكتئاب والانعزال، ما يؤثر إيجابيا على الصحة الجسدية.
عوامل وراثية
وأشار البحث أيضا إلى أن بعض الجينات قد تلعب دورا مهما في منح بعض الأشخاص قدرة على العيش لفترة طويلة مقارنة بغيرهم، بإذن الله.