أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم (الخميس)، أن حزب الله أبدى مرونة في مسألة التعاون حول موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة.
وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله قد قال إن الحزب مستعد لبحث الاستراتيجية الدفاعية مع الحكومة وذلك خلال مؤتمر صحفي من مجلس النواب.
وشدد فضل الله على أن النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الإسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحريصين على هذه الوطنية، مضيفاً: الحكومة هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وعليها الالتزام بما جاء في بيانها الوزاري.
ونفى النائب في حزب الله كل الادعاءات حول تهريب السلاح إلى حزب الله عبر مرفأ بيروت، داعياً القضاء إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي تلك الادعاءات.
من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي أن الحكومة مجتمعة ملتزمة بحصر السلاح بيد الدولة من أجل وضع لبنان على سكة التعافي.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي رعته الولايات المتحدة، نص على انسحاب «حزب الله» من منطقة جنوب الليطاني (30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، غير أنه مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 فبراير الماضي، أبقت إسرائيل على قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.