ما بعد الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، لم تبقَ الأمور في حدود «التعرفة الجمركية»، بل بدأت تتكشف حقائق كانت محصّنة خلف بريق الماركات والبراندات الغربية.
فيديو صيني انتشر كالنار في الهشيم، يُظهر رجلاً صينياً يقارن بين حقيبة نسائية فاخرة تُباع في الأسواق العالمية بسعر 142 ألف ريال، ويكشف أنها تُصنع في آسيا بتكلفة لا تتجاوز 5 آلاف ريال، وبنفس الجودة والخامة، والفرق الوحيد هو «العلامة».
المثير في الأمر أن هذه الحقائب لا تُشترى مباشرة، بل تحتاج لموعد وانتظار طويل، مما يُضيف بعداً نفسياً يوهم المشتري بالقيمة والفخامة. لكن خلف الكواليس، الحرب التجارية أزالت القناع عن «صناعة الوهم»، وبدأت تظهر الحقائق: الفخامة تُصنع في العقول.. لا في المصانع.
معركة الجمارك فجّرت قنبلة من الحقائق.. البراندات العالمية تبيع الوهم بسعر خيالي، والصين تكشف المستور بالفيديوهات والحقائق… والضحية؟ «مستهلك يؤمن بالشعار أكثر من الحقيقة».
