أكّد تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أخيراً، أن صعود السلالم، ولو لبضع درجات يومياً، يمكن أن يُحسن اللياقة القلبية العضلية ويُعزز الأداء العقلي، مقارنة باستخدام المصعد أو التمارين التقليدية.
وأشارت إلى أنه يُعد صعود الدرج تمريناً منخفض التأثير، عالي الجهد، يرفع معدل ضربات القلب، وينشّط عضلات الجزء السفلي من الجسم، كما يُسهم في تعزيز التوازن واللياقة التنفسية، ويقلل من خطر أمراض القلب وتصلب الشرايين، وأن العضلات تستجيب بطرق مختلفة أثناء الصعود والنزول، ما يُحفز النمو العضلي، ويزيد من حرق السعرات الحرارية على المدى الطويل إضافة للفوائد البدنية.
وأظهرت دراسات أن صعود الدرج يُحسن «التحول المعرفي»، ويُعزز التركيز والمزاج، ويرتبط بتحسين التفكير الإبداعي؛ بسبب زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز مركبات عصبية تعزز وظائف الإدراك والذاكرة.