باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافقة
وكالة عرب الإخباريةوكالة عرب الإخباريةوكالة عرب الإخبارية
  • الأخبار المحلية
    الأخبار المحلية
    آخر المستجدات في الأردن، مع تغطية شاملة للأحداث السياسية والاجتماعية والخدمية، لنكون عينك على الوطن.
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    مصدر نيابي: انتداب زوج نائب جرى بموافقة المكتب الدائم السابق
    مصدر نيابي: انتداب زوج نائب جرى بموافقة المكتب الدائم السابق
    منذ شهر واحد
    ولي العهد: كل عام والأردن وشعبه بألف خير
    ولي العهد: كل عام والأردن وشعبه بألف خير
    منذ 7 أشهر
    وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية
    وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية
    منذ 4 أسابيع
    أحدث الأخبار
    الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا
    منذ 41 دقيقة
    مجلس نقابة الصحفيين يبحث عدة قضايا
    منذ ساعتين
    المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات وإجراءات مكثفة للتحفظ عليها
    منذ 4 ساعات
    الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
    منذ 5 ساعات
  • اخبار السلط
    اخبار السلط
    أحدث أخبار مدينة السلط، مناسبات، افتتاحات، وكل ما يدور داخل مدينة السلط اولا بأول
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    جاهة كريمة من عشيرة فنشه تطلب يد كريمة السيد حسن عبدالله حرب للمهندس محمد سمير فنشه
    25
    جاهة كريمة من عشيرة فنشه تطلب يد كريمة السيد حسن عبدالله حرب للمهندس محمد سمير فنشه
    منذ 8 أشهر
    نعي وجيه فاضل – محمد سليمان الكديان خريسات (أبو أحمد)
    نعي وجيه فاضل – محمد سليمان الكديان خريسات (أبو أحمد)
    منذ 8 أشهر
    بلدية السلط الكبرى إلى العالمية تأهلٌ تاريخي في تحدي رؤساء البلديات 2025 بمشاركة 630 مدينة حول العالم<br>
    بلدية السلط الكبرى إلى العالمية تأهلٌ تاريخي في تحدي رؤساء البلديات 2025 بمشاركة 630 مدينة حول العالم
    منذ 5 أشهر
    أحدث الأخبار
    بلدية السلط الكبرى إلى العالمية تأهلٌ تاريخي في تحدي رؤساء البلديات 2025 بمشاركة 630 مدينة حول العالم
    منذ 5 أشهر
    نعي وجيه فاضل – محمد سليمان الكديان خريسات (أبو أحمد)
    منذ 8 أشهر
    جاهة كريمة من عشيرة فنشه تطلب يد كريمة السيد حسن عبدالله حرب للمهندس محمد سمير فنشه
    منذ 8 أشهر
    بلدية السلط الكبرى ترفع 1,688 طنّاً من النفايات و192 متراً مكعباً من الأنقاض خلال أول أيام عيد الفطر
    منذ 9 أشهر
  • عربي ودولي
    • اخبار فلسطين
    • الخليج العربي
    • اخبار عربية
    • اخبار العالم
    عربي ودولي
    آخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية، من السياسة إلى الاقتصاد، ومن الأزمات إلى الإنجازات، مع تغطية دقيقة وموضوعية لأهم الأحداث الدولية.
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    مضادات الجيش السوداني تتصدى لمسيرات الدعم السريع في الأبيض
    مضادات الجيش السوداني تتصدى لمسيرات الدعم السريع في الأبيض
    منذ شهرين
    هل ترد حماس بالإيجاب على مقترح ويتكوف ؟
    هل ترد حماس بالإيجاب على مقترح ويتكوف ؟
    منذ 6 أشهر
    أزمة فرنسا تتعقّد.. وخيارات ماكرون تضيق
    أزمة فرنسا تتعقّد.. وخيارات ماكرون تضيق
    منذ شهرين
    أحدث الأخبار
    11 شهيدا.. حكومة غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية للمنخفض الاخير​ 
    منذ 11 ساعة
    11 شهيدا.. حكومة غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية للمنخفض الاخير​ 
    منذ 11 ساعة
    اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة​ 
    منذ 11 ساعة
    اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة​ 
    منذ 11 ساعة
  • الإقتصاد
    الإقتصاد
    أحدث أخبار الاقتصاد الأردني، تحليل الأسواق، الاستثمارات، وأسعار العملات لمساعدتك في اتخاذ قراراتك المالية.
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    الحكومة تقترض 400 مليون دولار عبر طرح سندات بالدولار الأميركي
    الحكومة تقترض 400 مليون دولار عبر طرح سندات بالدولار الأميركي
    منذ 5 أشهر
    بنك إنجلترا المركزي: نُخفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر إذا تباطأ سوق العمل
    بنك إنجلترا المركزي: نُخفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر إذا تباطأ سوق العمل
    منذ 5 أشهر
    ارتفاع أسعار الذهب محليا 40 قرشا
    ارتفاع أسعار الذهب محليا 40 قرشا
    منذ 5 أشهر
    أحدث الأخبار
    زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار
    منذ 3 ساعات
    البنك الأردني الكويتي يوقّع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتسويق برنامج “تأمين رعاية”
    منذ 3 ساعات
    المنتدى الاقتصادي الأردني يناقش مسارات التطور والتحديث في منطقة العقبة الاقتصادية
    منذ 4 ساعات
    الشركس: استراتيجيات نقدية متقدمة تحصّن الدينار وترسم مشهدا نقديا يدعم نمو الاقتصاد
    منذ 9 ساعات
  • التكنولوجيا
    التكنولوجيا
    أحدث أخبار التكنولوجيا، الهواتف الذكية، الإنترنت، والابتكارات التقنية في الأردن والعالم.
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    إتاحة تأجيل دفتر خدمة العلم عبر سند “تجريبيا”
    إتاحة تأجيل دفتر خدمة العلم عبر سند “تجريبيا”
    منذ 8 أشهر
    غوغل تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي تعمل بالذكاء الاصطناعي المعزز
    غوغل تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي تعمل بالذكاء الاصطناعي المعزز
    منذ 7 أشهر
    Deepseek تتطلع لجذب مواهب تقنية من خارج الصين وسط منافسة حادة
    Deepseek تتطلع لجذب مواهب تقنية من خارج الصين وسط منافسة حادة
    منذ 5 أشهر
    أحدث الأخبار
    «شات جي بي تي» متهمٌ بمقتل أُمٍّ في أمريكا
    منذ 9 ساعات
    وداعاً لبطء ويندوز.. حلول سحرية !
    منذ 9 ساعات
    سامسونج تكشف عن ‘Galaxy Z TriFold’ مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي
    منذ يومين
    هيئة سلامة المستهلك الأمريكية تستدعي آلاف شواحن “باور بنك” بعد حوادث اشتعال
    منذ يومين
  • الثقافة والفنون
    الثقافة والفنون
    استكشف عالم الثقافة والفن، من الأدب والموسيقى إلى الفعاليات الفنية والمهرجانات في الأردن.
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    أوطان تنتمي لنا أوطان ننتمي لها
    أوطان تنتمي لنا أوطان ننتمي لها
    منذ 7 أشهر
    «تبت إلى الله».. قرار جديد من أحمد سعد داخل المسجد النبوي
    «تبت إلى الله».. قرار جديد من أحمد سعد داخل المسجد النبوي
    منذ 6 أشهر
    مؤلف مصري يشن هجوماً على أحمد آدم: «أهانني في بداية مشواري ودعيت عليه»
    مؤلف مصري يشن هجوماً على أحمد آدم: «أهانني في بداية مشواري ودعيت عليه»
    منذ 6 أشهر
    أحدث الأخبار
    أحمد داود يبدأ «بابا وماما جيران» لرمضان 2026
    منذ 3 ساعات
    فان ديزل يفجّر مفاجأة: كريستيانو رونالدو إلى السينما
    منذ 3 ساعات
    خلاف «ليلة حليم» يصل للقضاء الكويتي
    منذ 4 ساعات
    أمير جازان يشرّف الأمسية الشعرية للشاعر حسن أبوعَلة
    منذ 6 ساعات
  • الرياضة
    الرياضة
    أخبار الرياضة المحلية والعالمية، تغطية لمباريات المنتخب الأردني، وأبرز أحداث كرة القدم الأردنية والدوري الأردني والرياضات الأخرى.
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    قبل المواجهة المرتقبة.. «نواف العقيدي» يُلجم صحفياً عمانياً.. فماذا قال له؟
    قبل المواجهة المرتقبة.. «نواف العقيدي» يُلجم صحفياً عمانياً.. فماذا قال له؟
    منذ أسبوعين
    الدوري الإسباني.. برشلونة ينجو من فخ ليفانتي بفوز «قاتل»
    الدوري الإسباني.. برشلونة ينجو من فخ ليفانتي بفوز «قاتل»
    منذ 4 أشهر
    ريفر بليت يكسر شوكة بوكا جونيورز في كلاسيكو الأرجنتين
    ريفر بليت يكسر شوكة بوكا جونيورز في كلاسيكو الأرجنتين
    منذ 8 أشهر
    أحدث الأخبار
    الأمير راشد بن الحسن يرعى حفل تخريج خريجي المرحلة الأولى من برنامج التايكوندو
    منذ 41 دقيقة
    الاتحاد يحافظ على صدارة دوري كرة القدم للمحترفات
    منذ 41 دقيقة
    ملعب ألعاب القوى بـ7 مليارات ريال في الرياض
    منذ 41 دقيقة
    قفز للمركز الرابع مؤقتاً.. تشيلسي يستعيد نغمة الانتصارات
    منذ 41 دقيقة
  • مناسبات
    مناسبات
    أجمل اللحظات وأهم المناسبات التي تجمع أبناء الأردن، من أفراح وتهاني إلى تكريمات وتعازي، لأن الروابط الإنسانية هي أساس مجتمعنا
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    عشيرة الخليلي وعشيرة ابو ديه / الرحاحله نسايب
    121
    عشيرة الخليلي وعشيرة ابو ديه / الرحاحله نسايب
    منذ 7 أشهر
    الجغبير وال قصاص نسايب
    141
    الجغبير وال قصاص نسايب
    منذ 7 أشهر
    الفاعوري والقيسي نسايب.
    الفاعوري والقيسي نسايب.
    منذ 7 أشهر
    أحدث الأخبار
    عشاء بمناسبة زفاف الأستاذ المحامي ماجد فواز البقور 🎉
    منذ شهرين
    الشوابكة والعدوان نسايب
    منذ 5 أشهر
    أفراح أبو غنمي
    منذ 6 أشهر
    الشوابكه والرشايده نسايب
    منذ 6 أشهر
  • اخبار منوعة
    اخبار منوعة
    كل ما هو خفيف وممتع، من الطرائف والغرائب إلى المعلومات الشيقة التي تجذب اهتمام الجميع.
    عرض المزيد
    أهم الأخبار
    ما هو الوقت المنطقي لتغيير جوالك؟
    ما هو الوقت المنطقي لتغيير جوالك؟
    منذ شهرين
    فوائد السلق الملون:
    فوائد السلق الملون:
    منذ 7 أشهر
    من الزبادي إلى الجينات.. كيف عاشت أكبر معمرة حتى 117 عاماً؟
    من الزبادي إلى الجينات.. كيف عاشت أكبر معمرة حتى 117 عاماً؟
    منذ شهرين
    أحدث الأخبار
    كيف يغير العمل عن بعد الصحة النفسية للنساء والرجال ؟
    منذ 41 دقيقة
    فوائد لمس النباتات:
    منذ 41 دقيقة
    5 نصائح لضبط السكري صباحاً   
    منذ 41 دقيقة
    مواقع تقنية: 107 ثغرات أمنية تضرب «أندرويد»… والخبراء يدعون للتحديث الفوري
    منذ 41 دقيقة
قراءة: عشّاق الترجمة يبحثون عن أثر
مشاركة الخبر
الإشعارات عرض المزيد
مُغير حجم الخطأأ
مُغير حجم الخطأأ
وكالة عرب الإخباريةوكالة عرب الإخبارية
  • اخبار السلط
  • الأخبار المحلية
  • الإقتصاد
  • الثقافة والفنون
  • الرياضة
  • عربي ودولي
  • مناسبات
  • الأخبار المحلية
    • اخبار السلط
    • الأخبار المحلية
  • الأخبار العربية والدولية
    • اخبار فلسطين
    • الخليج العربي
    • اخبار عربية
    • اخبار العالم
  • شاهد أيضاً
    • الإقتصاد
    • التكنولوجيا
    • اخبار منوعة
    • الثقافة والفنون
    • الرياضة
    • المجتمع والحياة
    • مناسبات
تابعنا
عشّاق الترجمة يبحثون عن أثر
الثقافة والفنون

عشّاق الترجمة يبحثون عن أثر

منذ يومين
مشاركة الخبر
9 دقيقة للقراءة
مشاركة

حققت مبادرة (ترجِم) إنجازاً نوعيّاً وكميّاً، بنقلها إبداع السعوديين إلى لغات العالم الحيّة، إذ أتمت طباعة ألفي كتاب لمؤلفين سعوديين من مراحل وأطياف وتيارات متنوعة، ويظل عشّاق المنجز شغوفين بتلمُّس أثر أدبنا المُترجم على متلقيه، وهنا نستطلع رأي عدد من المتخصصين، والنقاد، الذين تطلّعوا لإجراء دراسات أو أبحاث، لفحص أساليب ترجمة الأعمال، وطبيعة تلقيها في اللغات الأجنبية، والأثر الذي أحدثته في التعريف بالأدب السعودي عموماً، وبكتّاب الرواية وكاتباتها خصوصاً. المُترجم متعب الشمري: إقبالٌ أثره يحتاج إلى دراسات معمّقة ومطوّلةلا شك أن الترجمة هي أحد جسور التواصل الرئيسية إنْ لم تكن الأولى بين الثقافات والحضارات العالمية؛ كونها تتيح للشعوب النظر في مرايا الآخرين. وتأتي أهمية دورها في نقل الإبداعات الأدبية، مثل الرواية والشعر والمسرح، وتنقل التجارب الإنسانية الأخرى، متجاوزة كل الحدود والحواجز. وفي الأعوام الأخيرة تولّت وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، نقل الإبداعات السعودية ودعمها وتعزيز الهوية السعودية عبر مبادراتها وبرامجها، ومن ذلك ترجمة الإعمال الأدبية إلى بعض اللغات الرئيسية مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، وإنْ بدرجة أقل خصوصاً في مجال الشعر، وعقدت الوكالات الأدبية السعودية عدداً من الاتفاقيات لنقل تلك الإبداعات إلى لغات أخرى منها الألبانية والصينية والكورية والتركية والأوزبكية وغيرها. وبحسب عدد من الناشرين وأصحاب الوكالات الأدبية فإن الإقبال على قراءة الأعمال السعودية المترجمة إلى لغاتٍ أخرى يزداد يوماً بعد يوم، بل إن بعض دور النشر الأجنبية هي من تبادر بالفعل بالتواصل مع العديد من الدور العربية لعقد بعض الاتفاقات الترجمية.أما تأثير تلك الترجمات في الثقافة الأجنبية وطبيعة استقبال القارئ الأجنبي لها، فأظن أن تلك مسألة أخرى يطول شرحها هنا، فهي تحتاج إلى دراسات معمقة ومطوّلة، فالمعروف عن القارئ الأجنبي، والغربي خصوصاً، أنه قارئ مزاجي وانتقائي ولا يتقبّل الأعمال الأدبية الأخرى بسهولة، خصوصاً البعيدة عنه ثقافياً ولغوياً وقارياً، وإن كان مُغرماً بالاستكشاف، ويتأثر ويؤثر في انتشار العمل الإبداعي (الأجنبي) وخصوصاً إنْ فاز بجائزة أدبية معروفة، وهو ما حدث لبعض الإبداعات السعودية التي نتطلع إلى فوز المزيد منها. الناقد إبراهيم الفريح: الترجمات فتحت الباب لكنها لم تصنع حراكاًرغم ازدياد الترجمات من الرواية السعودية إلى الإنجليزية ولغات أخرى خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن تلقِّيها لا يزال -في تقديري- محدوداً وغير متناسب مع حجم التحولات في الحقل الأدبي المحلي. فالحضور الفعلي لهذه الأعمال يظهر غالباً ضمن دوائر معرفية متخصصة؛ أقسام الأدب المقارن، ودراسات الشرق الأوسط، ومقررات تتصل بما بعد الاستعمار والجندر، لا في السوق القرائي العام أو المشهد النقدي العالمي الأوسع.وبناءً على ذلك، فإن طبيعة التلقِّي تتخذ طابعاً أكاديمياً أو بحثياً أكثر من كونها تفاعلاً قرائياً شعبياً أو نقداً أدبياً جماهيرياً، فالعديد من الروايات تُقرأ وتُدرّس وتُحلَّل باعتبارها مدخلاً لفهم الهوية، والتحولات الاجتماعية، وتمثيل المرأة، والمدينة، والنفط، والدِّين.. وليس بالضرورة لأنها حققت حضوراً أدبياً مستقلاً بوصفها سرديات جاذبة بذاتها.ومع ذلك، فإن الحضور المحدود يظل تحولاً لافتاً يستحق الانتباه، فإلى وقت قريب كان المشهد العالمي حين يتناول الأدب العربي يستحضر نماذج محددة غالباً من مصر وبلاد الشام، بينما كانت السعودية شبه غائبة، أو ممثلة بصورة نمطية تختزلها في موضوعات اجتماعية أو سياسية، دون الاعتراف بكونها فضاءً منتجاً لأدب قابل للترجمة والتأويل.وظهور الرواية السعودية المترجمة يفتح نافذة جديدة للدارسين والمهتمين للاطلاع عليها والتعاطي معها. فهو يكشف عن أصوات روائية بدأت تحظى بالاهتمام، وتدخل قوائم الجوائز والمنصات البحثية والنشر العالمي. وربما لا يكون هذا الاهتمام واسعاً بعد، إلا أنه أثرٌ في طور التشكُّل، يبني أرشيفاً معرفياً ويتيح حضوراً لم يكن متاحاً سابقاً.ويمكن القول إن الترجمات فتحت الباب لكنها لم تصنع بعد حركة قرائية واسعة، وإن قدّمت الأدب السعودي إلى الفضاء الدولي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى تراكم نصوص، ودراسات نقدية، وإستراتيجيات نشر وتسويق ثقافي، حتى يتحول هذا الحضور من اهتمام أكاديمي متخصص إلى حضور قرائي وثقافي مستدام خارج حدود الجامعات ومراكز البحث.الروائي عزيز محمد: عائق الانتشار في وصول الكتاب للقارئ الآخر‏ما زلت أُفاجأ بين حين وحين بمنشورات أو مقالات عن ترجمات روايتي، ولا يجد القارئ الأجنبي صعوبة عموماً في فهم البيئة المحلية والخلفيات النفسية والاجتماعية للشخصيات وغيره، وإنْ وُجدت الصعوبات فربما تشكّل جزءاً من متعة القراءة لكاتب من عالم آخر. لكن في المجمل يبدو لي أن عائق الانتشار الوحيد هو وصول الكتاب للقارئ الآخر. طالما أن دُور النشر الأجنبية التي تهتم بالأدب السعودي قليلة، وقدرتها على التوزيع والتسويق محدودة، فسيبقى تلقي الأدب السعودي محدوداً، وبالتالي سيبقى الأثر الذي تحدثه الترجمات محدوداً. ولا يشي هذا بالضرورة بأي محدودية في جودة الأدب نفسه وإمكانات الأدباء.وسوق النشر مثل غيره يخضع لمعايير استهلاكية، ترسّخ صوراً ثقافية نمطية عن الآخر، وتحُولُ دون أن يُنظر للأدب القادم من بلادنا بمعيار الجودة الفنية وحدها.وربما «تغامر» كبرى دُور النشر العالمية بتجاوز هذا التنميط إذا نجح كاتب سعودي واحد في اختراق المشهد عن طريق جائزة أو غيرها، إلا أنه إلى ذلك الحين، فإن شروط وأدوات الانتشار العالمي ليست في متناول أيدينا، لحسن الحظ أو لسوئه! رئيس جمعية الترجمة: نقيس الأثر.. ونتابع الاقتناء.. ونحلّل التفاعلكشف الرئيس التنفيذي لجمعية الترجمة عبدالرحمن السيّد، عن انضواء الترجمة تحت مظلة فعل ثقافي وطني تكاملي، وأكد لـ«عكاظ» أن الترجمة لا تُقاس بكمّ العناوين التي تصدر كل عام، وإنما بمدى وصولها للمستهدفين والقراء، وإحداثها أثراً حقيقياً في الوعي والمعرفة من خلال العائد المجتمعي، للاستثمار في الترجمة، موضحاً أن عمل الترجمة ليس أحادياً، ولا يكتفي بنقل معاني الكلمات إلى لغة أخرى، بل غدت عنصراً فاعلاً ضمن منظومة أكبر، معنيّة بالكتاب منذ تأليفه إلى أن يصل للقارئ، مؤكداً أن عمليات قياس أثر الأعمال المُترجمة قائم، عبر حضورها في المكتبات، ومعارض الكتب، المحليّة والدولية، إضافةً إلى متابعة اقتنائها في الداخل والخارج عن طريق الناشرين الذين استفادوا من المبادرات الثقافية، والمتخصصين في الترجمة، ونحلل تفاعل القرّاء في المنصات الرقمية، والمشهد البحثي والأكاديمي، لافتاً إلى أن دور جمعية الترجمة لم يعد تقليديّاً، بل معني بصناعة قُرّاء جدد، يسهمون في حوارات الثقافة والأدب، والتواصل العالمي، والتفاعل البحثي مع كافة المؤسسات المعنيّة بالنصوص المُترجمة، ومنها مؤسسات التفاعل البصري (السينما، الدراما، البحوث) ما يصنع تأثيراً طويل المدى، ويسهم في تشكيل ذائقة، مشيراً إلى أن مبادرة (ترجم) أنتجت ألفين كتاباً مُترجماً، وعدّها نموذجاً في تتبع الإصدارات من خلال تقارير. ولم يُخفِ السيّد، أن آلية قياس الأثر الثقافي مُعقّدة، وتأثيرها يظهر على قياس الوعي العام، وحضورها في النقاشات الثقافية العمومية.وأضاف السيّد: لسنا مثاليين، وما زلنا نتتبع ونرصد الأثر للكتب المترجمة، ونوجّه مسارات دخولها للمناهج والمقررات الدراسية، والمشاريع الإبداعية، والعمل بصورة قويّة على التسويق وآليات قياس الأثر. الأكاديمي علي المجنوني: من يختار الأعمال ومن يترجمها لا ينتمون للمقروئية ولا سوق المستقبلللأسف لا يوجد من خلال متابعتي لما كتب باللغة الإنجليزية ‏دراسات كثيرة ‏أو حوارات نقدية حول أعمال سعودية مترجمة، ما عدا رسائل ماجستير أو أوراق بحثية في الجامعات لا تحظى بانتشار واسع، ونادر جداً ما مرّت عليّ مقالات نقدية، قد تكون ثلاث دراسات عن يوسف المحيميد وعبدالرحمن منيف وبدرية البشر، وإنْ كان منيف حالة خاصة.وهذا الغياب يعود لأسباب منها؛ الطريقة أو الآليّة، مع أنّ هناك رغبة لأنْ يُترجم الأدب السعودي إلى لغات أخرى، فمن يختار الأعمال ومن يترجمها لا ينتمون للمقروئية أو سوق المستقبل، وليسوا مترجمين في لغتهم الأصلية، وليست لهم شبكة علاقات مع محررين ودُور نشر كبيرة ومهمة، ما يحدث أنّ الترجمة تتم عن طريق دُور نشر عربية، وهذه الدُور تجتهد لكنها في النهاية ليست خبيرة باحتياج القارئ الأجنبي، والمفروض ألاّ نترجم أنفسنا للآخر، بل المفروض أن يقرأنا الآخر ويكتشف ما يحتاجه ليترجمه، لأنّ ترجمة النفس محاولة غير مضمونة.الترجمة اليوم تتم عن طريق دُور نشر عربية استفادت من مبادرات الترجمة للأعمال السعودية إلى لغات مختلفة، لكنها لا تتابع الانتشار والاستقبال، ومع أنّ هناك تجارب سابقة وجهوداً لمؤسسات دبلوماسية كالسفارات والملحقيات الثقافية، ولكنها تقع في المشكلة نفسها لأنها تختار أعمالاً للترجمة من منظورنا نحن وليس من منظور الآخر.الأجانب لا يترجمون أنفسهم لنا، نحن من نذهب كدُور نشر ومترجمين وقراء بمعرفتنا واطلاعنا لنترجم أعمالاً نعتقد أنها تؤثر في القارئ العربي، وهذا ما يجب أن يحدث في أدبنا؛ أن يكون للآخر دور كبير في الاختيار والترجمة، ما عدا ذلك مغامرة غير محسوبة، نكتفي منها بالترجمة دون ضمان الأثر والقبول. وللخروج من هذا المأزق أرى أن تُعاد صياغة منح الترجمة، وأن تُمنح لدُور نشر أجنبيّة ووكلاء أصحاب اختصاص. 

«ليلة طربية».. أصالة وآدم يحييان رأس السنة في العلا بهذا الموعد
«الست» يتحدى الانتقادات ويحقق 7.2 مليون جنيه في 3 أيام بمصر
الدموع تخطف الأنظار في زفاف ابنة محمد هنيدي
قلق في الوسط الفني بعد تعرّض لورا خباز لحادثة مروعة !
ياسمين عبد العزيز: الحب خيال والحياة للناجحين فقط
شارك هذه المقالة
فيسبوك واتساب واتساب برقية بريد إلكتروني مطبعة
ما تعليقك على الخبر
اعجبني0
لم يعجبني0
اضحكني0
نعسني0
ولا اي اشي0
- الإعلانات -
صورة الإعلانصورة الإعلان
فيسبوكمتابعة الصفحة
احدث الأخبار المحلية
الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا
الأخبار المحلية

الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا

منذ 41 دقيقة
مجلس نقابة الصحفيين يبحث عدة قضايا
المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات وإجراءات مكثفة للتحفظ عليها
الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في العاصمة جرّاء الاختناق بمدفأة “الشموسة”

قد يعجبك ايضا

«بعد قرار حكومي بعلاجها».. أشرف زكي يكشف مفاجأة بشأن صحة عبلة كامل واعتزالها
الثقافة والفنون

«بعد قرار حكومي بعلاجها».. أشرف زكي يكشف مفاجأة بشأن صحة عبلة كامل واعتزالها

منذ يوم واحد
محامي شيرين عبدالوهاب يكشف مفاجأة بشأن شقيقها في قضيتها مع المنتج محمد الشاعر
الثقافة والفنون

محامي شيرين عبدالوهاب يكشف مفاجأة بشأن شقيقها في قضيتها مع المنتج محمد الشاعر

منذ يوم واحد
هيدي كرم تبدأ تصوير فيلم «عيلة دياب عالباب» مع محمد سعد في هذا الموعد
الثقافة والفنون

هيدي كرم تبدأ تصوير فيلم «عيلة دياب عالباب» مع محمد سعد في هذا الموعد

منذ يوم واحد
صرخة أحمد رفعت.. غياب الفرص أزمة يعيشها الوسط الفني
الثقافة والفنون

صرخة أحمد رفعت.. غياب الفرص أزمة يعيشها الوسط الفني

منذ يومين
عشّاق الترجمة يبحثون عن أثر
الثقافة والفنون

عشّاق الترجمة يبحثون عن أثر

منذ يومين
مشاركة الخبر
9 دقيقة للقراءة
مشاركة

حققت مبادرة (ترجِم) إنجازاً نوعيّاً وكميّاً، بنقلها إبداع السعوديين إلى لغات العالم الحيّة، إذ أتمت طباعة ألفي كتاب لمؤلفين سعوديين من مراحل وأطياف وتيارات متنوعة، ويظل عشّاق المنجز شغوفين بتلمُّس أثر أدبنا المُترجم على متلقيه، وهنا نستطلع رأي عدد من المتخصصين، والنقاد، الذين تطلّعوا لإجراء دراسات أو أبحاث، لفحص أساليب ترجمة الأعمال، وطبيعة تلقيها في اللغات الأجنبية، والأثر الذي أحدثته في التعريف بالأدب السعودي عموماً، وبكتّاب الرواية وكاتباتها خصوصاً. المُترجم متعب الشمري: إقبالٌ أثره يحتاج إلى دراسات معمّقة ومطوّلةلا شك أن الترجمة هي أحد جسور التواصل الرئيسية إنْ لم تكن الأولى بين الثقافات والحضارات العالمية؛ كونها تتيح للشعوب النظر في مرايا الآخرين. وتأتي أهمية دورها في نقل الإبداعات الأدبية، مثل الرواية والشعر والمسرح، وتنقل التجارب الإنسانية الأخرى، متجاوزة كل الحدود والحواجز. وفي الأعوام الأخيرة تولّت وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، نقل الإبداعات السعودية ودعمها وتعزيز الهوية السعودية عبر مبادراتها وبرامجها، ومن ذلك ترجمة الإعمال الأدبية إلى بعض اللغات الرئيسية مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، وإنْ بدرجة أقل خصوصاً في مجال الشعر، وعقدت الوكالات الأدبية السعودية عدداً من الاتفاقيات لنقل تلك الإبداعات إلى لغات أخرى منها الألبانية والصينية والكورية والتركية والأوزبكية وغيرها. وبحسب عدد من الناشرين وأصحاب الوكالات الأدبية فإن الإقبال على قراءة الأعمال السعودية المترجمة إلى لغاتٍ أخرى يزداد يوماً بعد يوم، بل إن بعض دور النشر الأجنبية هي من تبادر بالفعل بالتواصل مع العديد من الدور العربية لعقد بعض الاتفاقات الترجمية.أما تأثير تلك الترجمات في الثقافة الأجنبية وطبيعة استقبال القارئ الأجنبي لها، فأظن أن تلك مسألة أخرى يطول شرحها هنا، فهي تحتاج إلى دراسات معمقة ومطوّلة، فالمعروف عن القارئ الأجنبي، والغربي خصوصاً، أنه قارئ مزاجي وانتقائي ولا يتقبّل الأعمال الأدبية الأخرى بسهولة، خصوصاً البعيدة عنه ثقافياً ولغوياً وقارياً، وإن كان مُغرماً بالاستكشاف، ويتأثر ويؤثر في انتشار العمل الإبداعي (الأجنبي) وخصوصاً إنْ فاز بجائزة أدبية معروفة، وهو ما حدث لبعض الإبداعات السعودية التي نتطلع إلى فوز المزيد منها. الناقد إبراهيم الفريح: الترجمات فتحت الباب لكنها لم تصنع حراكاًرغم ازدياد الترجمات من الرواية السعودية إلى الإنجليزية ولغات أخرى خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن تلقِّيها لا يزال -في تقديري- محدوداً وغير متناسب مع حجم التحولات في الحقل الأدبي المحلي. فالحضور الفعلي لهذه الأعمال يظهر غالباً ضمن دوائر معرفية متخصصة؛ أقسام الأدب المقارن، ودراسات الشرق الأوسط، ومقررات تتصل بما بعد الاستعمار والجندر، لا في السوق القرائي العام أو المشهد النقدي العالمي الأوسع.وبناءً على ذلك، فإن طبيعة التلقِّي تتخذ طابعاً أكاديمياً أو بحثياً أكثر من كونها تفاعلاً قرائياً شعبياً أو نقداً أدبياً جماهيرياً، فالعديد من الروايات تُقرأ وتُدرّس وتُحلَّل باعتبارها مدخلاً لفهم الهوية، والتحولات الاجتماعية، وتمثيل المرأة، والمدينة، والنفط، والدِّين.. وليس بالضرورة لأنها حققت حضوراً أدبياً مستقلاً بوصفها سرديات جاذبة بذاتها.ومع ذلك، فإن الحضور المحدود يظل تحولاً لافتاً يستحق الانتباه، فإلى وقت قريب كان المشهد العالمي حين يتناول الأدب العربي يستحضر نماذج محددة غالباً من مصر وبلاد الشام، بينما كانت السعودية شبه غائبة، أو ممثلة بصورة نمطية تختزلها في موضوعات اجتماعية أو سياسية، دون الاعتراف بكونها فضاءً منتجاً لأدب قابل للترجمة والتأويل.وظهور الرواية السعودية المترجمة يفتح نافذة جديدة للدارسين والمهتمين للاطلاع عليها والتعاطي معها. فهو يكشف عن أصوات روائية بدأت تحظى بالاهتمام، وتدخل قوائم الجوائز والمنصات البحثية والنشر العالمي. وربما لا يكون هذا الاهتمام واسعاً بعد، إلا أنه أثرٌ في طور التشكُّل، يبني أرشيفاً معرفياً ويتيح حضوراً لم يكن متاحاً سابقاً.ويمكن القول إن الترجمات فتحت الباب لكنها لم تصنع بعد حركة قرائية واسعة، وإن قدّمت الأدب السعودي إلى الفضاء الدولي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى تراكم نصوص، ودراسات نقدية، وإستراتيجيات نشر وتسويق ثقافي، حتى يتحول هذا الحضور من اهتمام أكاديمي متخصص إلى حضور قرائي وثقافي مستدام خارج حدود الجامعات ومراكز البحث.الروائي عزيز محمد: عائق الانتشار في وصول الكتاب للقارئ الآخر‏ما زلت أُفاجأ بين حين وحين بمنشورات أو مقالات عن ترجمات روايتي، ولا يجد القارئ الأجنبي صعوبة عموماً في فهم البيئة المحلية والخلفيات النفسية والاجتماعية للشخصيات وغيره، وإنْ وُجدت الصعوبات فربما تشكّل جزءاً من متعة القراءة لكاتب من عالم آخر. لكن في المجمل يبدو لي أن عائق الانتشار الوحيد هو وصول الكتاب للقارئ الآخر. طالما أن دُور النشر الأجنبية التي تهتم بالأدب السعودي قليلة، وقدرتها على التوزيع والتسويق محدودة، فسيبقى تلقي الأدب السعودي محدوداً، وبالتالي سيبقى الأثر الذي تحدثه الترجمات محدوداً. ولا يشي هذا بالضرورة بأي محدودية في جودة الأدب نفسه وإمكانات الأدباء.وسوق النشر مثل غيره يخضع لمعايير استهلاكية، ترسّخ صوراً ثقافية نمطية عن الآخر، وتحُولُ دون أن يُنظر للأدب القادم من بلادنا بمعيار الجودة الفنية وحدها.وربما «تغامر» كبرى دُور النشر العالمية بتجاوز هذا التنميط إذا نجح كاتب سعودي واحد في اختراق المشهد عن طريق جائزة أو غيرها، إلا أنه إلى ذلك الحين، فإن شروط وأدوات الانتشار العالمي ليست في متناول أيدينا، لحسن الحظ أو لسوئه! رئيس جمعية الترجمة: نقيس الأثر.. ونتابع الاقتناء.. ونحلّل التفاعلكشف الرئيس التنفيذي لجمعية الترجمة عبدالرحمن السيّد، عن انضواء الترجمة تحت مظلة فعل ثقافي وطني تكاملي، وأكد لـ«عكاظ» أن الترجمة لا تُقاس بكمّ العناوين التي تصدر كل عام، وإنما بمدى وصولها للمستهدفين والقراء، وإحداثها أثراً حقيقياً في الوعي والمعرفة من خلال العائد المجتمعي، للاستثمار في الترجمة، موضحاً أن عمل الترجمة ليس أحادياً، ولا يكتفي بنقل معاني الكلمات إلى لغة أخرى، بل غدت عنصراً فاعلاً ضمن منظومة أكبر، معنيّة بالكتاب منذ تأليفه إلى أن يصل للقارئ، مؤكداً أن عمليات قياس أثر الأعمال المُترجمة قائم، عبر حضورها في المكتبات، ومعارض الكتب، المحليّة والدولية، إضافةً إلى متابعة اقتنائها في الداخل والخارج عن طريق الناشرين الذين استفادوا من المبادرات الثقافية، والمتخصصين في الترجمة، ونحلل تفاعل القرّاء في المنصات الرقمية، والمشهد البحثي والأكاديمي، لافتاً إلى أن دور جمعية الترجمة لم يعد تقليديّاً، بل معني بصناعة قُرّاء جدد، يسهمون في حوارات الثقافة والأدب، والتواصل العالمي، والتفاعل البحثي مع كافة المؤسسات المعنيّة بالنصوص المُترجمة، ومنها مؤسسات التفاعل البصري (السينما، الدراما، البحوث) ما يصنع تأثيراً طويل المدى، ويسهم في تشكيل ذائقة، مشيراً إلى أن مبادرة (ترجم) أنتجت ألفين كتاباً مُترجماً، وعدّها نموذجاً في تتبع الإصدارات من خلال تقارير. ولم يُخفِ السيّد، أن آلية قياس الأثر الثقافي مُعقّدة، وتأثيرها يظهر على قياس الوعي العام، وحضورها في النقاشات الثقافية العمومية.وأضاف السيّد: لسنا مثاليين، وما زلنا نتتبع ونرصد الأثر للكتب المترجمة، ونوجّه مسارات دخولها للمناهج والمقررات الدراسية، والمشاريع الإبداعية، والعمل بصورة قويّة على التسويق وآليات قياس الأثر. الأكاديمي علي المجنوني: من يختار الأعمال ومن يترجمها لا ينتمون للمقروئية ولا سوق المستقبلللأسف لا يوجد من خلال متابعتي لما كتب باللغة الإنجليزية ‏دراسات كثيرة ‏أو حوارات نقدية حول أعمال سعودية مترجمة، ما عدا رسائل ماجستير أو أوراق بحثية في الجامعات لا تحظى بانتشار واسع، ونادر جداً ما مرّت عليّ مقالات نقدية، قد تكون ثلاث دراسات عن يوسف المحيميد وعبدالرحمن منيف وبدرية البشر، وإنْ كان منيف حالة خاصة.وهذا الغياب يعود لأسباب منها؛ الطريقة أو الآليّة، مع أنّ هناك رغبة لأنْ يُترجم الأدب السعودي إلى لغات أخرى، فمن يختار الأعمال ومن يترجمها لا ينتمون للمقروئية أو سوق المستقبل، وليسوا مترجمين في لغتهم الأصلية، وليست لهم شبكة علاقات مع محررين ودُور نشر كبيرة ومهمة، ما يحدث أنّ الترجمة تتم عن طريق دُور نشر عربية، وهذه الدُور تجتهد لكنها في النهاية ليست خبيرة باحتياج القارئ الأجنبي، والمفروض ألاّ نترجم أنفسنا للآخر، بل المفروض أن يقرأنا الآخر ويكتشف ما يحتاجه ليترجمه، لأنّ ترجمة النفس محاولة غير مضمونة.الترجمة اليوم تتم عن طريق دُور نشر عربية استفادت من مبادرات الترجمة للأعمال السعودية إلى لغات مختلفة، لكنها لا تتابع الانتشار والاستقبال، ومع أنّ هناك تجارب سابقة وجهوداً لمؤسسات دبلوماسية كالسفارات والملحقيات الثقافية، ولكنها تقع في المشكلة نفسها لأنها تختار أعمالاً للترجمة من منظورنا نحن وليس من منظور الآخر.الأجانب لا يترجمون أنفسهم لنا، نحن من نذهب كدُور نشر ومترجمين وقراء بمعرفتنا واطلاعنا لنترجم أعمالاً نعتقد أنها تؤثر في القارئ العربي، وهذا ما يجب أن يحدث في أدبنا؛ أن يكون للآخر دور كبير في الاختيار والترجمة، ما عدا ذلك مغامرة غير محسوبة، نكتفي منها بالترجمة دون ضمان الأثر والقبول. وللخروج من هذا المأزق أرى أن تُعاد صياغة منح الترجمة، وأن تُمنح لدُور نشر أجنبيّة ووكلاء أصحاب اختصاص. 

الغذامي ما زال بطل المشهد !
نقد الخطاب الثقافي عند سعيد السريحي.. دراسة تأويلية
نقد الخطاب الثقافي عند سعيد السريحي.. دراسة تأويلية
عبدالعزيز النصافي: بوصلة الثقافة تتجه للمملكة مثلما اتجهت لمصر زمن العمالقة
عبدالعزيز النصافي: بوصلة الثقافة تتجه للمملكة مثلما اتجهت لمصر زمن العمالقة
شارك هذه المقالة
فيسبوك واتساب واتساب برقية بريد إلكتروني مطبعة
ما تعليقك على الخبر
اعجبني0
لم يعجبني0
اضحكني0
نعسني0
ولا اي اشي0
- الإعلانات -
صورة الإعلانصورة الإعلان
فيسبوكمتابعة الصفحة
احدث الأخبار المحلية
الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا
الأخبار المحلية

الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا

منذ 41 دقيقة
مجلس نقابة الصحفيين يبحث عدة قضايا
المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات وإجراءات مكثفة للتحفظ عليها
الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في العاصمة جرّاء الاختناق بمدفأة “الشموسة”

قد يعجبك ايضا

القشعمي والعبداللطيف يوثقان سيرة منيرة الموصلي
الثقافة والفنون

القشعمي والعبداللطيف يوثقان سيرة منيرة الموصلي

منذ يومين
القشعمي والعبداللطيف يوثقان سيرة منيرة الموصلي
الثقافة والفنون

القشعمي والعبداللطيف يوثقان سيرة منيرة الموصلي

منذ يومين
قرار حكومي بعلاج عبلة كامل بعد وعكتها الصحية
الثقافة والفنون

قرار حكومي بعلاج عبلة كامل بعد وعكتها الصحية

منذ يومين
«التهاب» يُبعد يسرا اللوزي عن «المورستان»
الثقافة والفنون

«التهاب» يُبعد يسرا اللوزي عن «المورستان»

منذ يومين
وكالة عرب الإخباريةوكالة عرب الإخبارية
تابعنا
الحقوق مش محفوظة | الموقع تحت إدارة: ومضة ابداع للتسويق الإلكتروني
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • سياسة النشر
مرحبا بعودتك

تسجيل الدخول الى حسابك

اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور؟