شنت عصابات المستوطنين فجر يوم الجمعة، هجمات على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.
واقتحم مستوطنون منطقة “وادي اعمر” جنوب قرية المغير شمال شرق رام الله. كما قطع مستوطنون، فجر اليوم، خطوط ناقلة للمياه في خربة “الدير” بالأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة في تصريحات إعلامية، بأن مستوطنين قطعوا خطوط سحب للمياه من إحدى الينابيع المنتشرة في المنطقة، تعود ملكيتها للمواطن عمار جهاد دراغمة.
ويأتي هذا ضمن الاستهداف المتواصل للتواجد الفلسطيني في مناطق الأغوار الشمالية كافة، بهدف إجبارهم على ترك مساكنهم وأراضيهم والرحيل عنها.
كما أضرم مستوطنون، فجر اليوم، النار في مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية، خلال هجومهم على قرية الطيبة شرق رام الله.
واقتلعت جرافات الاحتلال والمستوطنين أشجار الزيتون، من سهل بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله.
وأكدت منظمة البيدر الحقوقية أن مثل هذه الأساليب باتت جزءًا من سلسلة مضايقات تستهدف المواطنين في المنطقة، مطالِبة بضرورة وقف هذه السلوكيات التي تؤثر على حياة الأهالي اليومية واستقرارهم.
ويشار إلى أن الاحتلال ومستوطنيه كثّفوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة في غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 1085 مواطناً فلسطينيا وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، بحسب مصادر فلسطينية.
.
