أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن «لا مؤشرات على هجوم» على المنشأة السفلية من موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، عقب ضربات إسرائيلية دمرت القسم الموجود فوق الأرض.
وأكد خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، اليوم (الإثنين)، أنه «لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض، التي تضم جزءاً من محطة التخصيب التجريبي ومحطة التخصيب الرئيسية». وقال: «مع ذلك ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضرراً بأجهزة الطرد المركزي هناك».
وطالبت طهران في وقت سابق الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماعها الاستثنائي اليوم بإدانة الضربات الإسرائيلية التي طالت المنشآت النووية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن المنشآت النووية السلمية في بلد كان يخضع للمراقبة المستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرضت لهجوم.
وأضاف: نتوقع من الوكالة ومديرها العام رافايل غروسي اتخاذ موقف حازم لإدانة هذا العمل خلال الاجتماع الذي يعقده مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة اليوم.
**media[2540312]**
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن هجماته تركز على إزالة التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية، معلناً السيطرة بشكل كامل على الأجواء الإيرانية.
وقال المتحدث باسم الجيش اليوم (الاثنين): «نركز هجماتنا على قيادة سلاح الجو الإيراني». وأوضح أن أكثر من 50 طائرة شاركت في الهجمات الإسرائيلية أمس وطالت أكثر من 120 هدفاً.
وقال إن ما فعلته إسرائيل في لبنان وغزة والضفة الغربية تفعله في إيران أيضاً. وأكد مقتل 4 مسؤولين كبار بالمخابرات الإيرانية بينهم مدير مخابرات الحرس الثوري.
وأوضح أن العملية مستمرة بأشكالها كافة، لافتاً إلى أنه لن يعلن عن الأهداف القادمة.
وشنّ الطيران الإسرائيلي ضربات جديدة على العاصمة طهران، وغرب البلاد، في رابع يوم من التصعيد غير المسبوق بين البلدين. وأفادت مصادر إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية «طالت مبنى قسم الإطفاء في بلدة موسيا» في محافظة إيلام غرباً.