عبرت فاعليات اقتصادية عن رفضها القاطع لكل الحملات المشبوهة والافتراءات الكاذبة التي تصدرها جهات مشبوه ضد الأردن ومواقفه التاريخية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المساندة لأهالي قطاع غزة مؤكدين أن المملكة أقوى من كل المؤامرات وستواصل دعمها المستمر للشعب الفلسطيني الشقيق بكل الظروف.
وأكدت الفاعليات أنها ستواصل العمل مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإيصال المساعدات الانسانية إلى أهالي قطاع غزة كونها محط ثقة لكل المؤسسات المحلية والدولية، رافضه التشكيك بدورها وعملها الانساني ومسيرتها النبيلة في دعم ومساندة المنكوبين اينما كانوا وبكل الظروف.
وأكد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان العين خليل الحاج توفيق، أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله، حيال المأساة التي يعيشها أهل غزة تتقدم كل المواقف الدولية، فمنذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الغاشم تحركت المملكة وسخرت كل امكانياتها للوقوف إلى جانب أهالي القطاع المنكوب، انطلاقا من مواقفها التاريخية والأخوية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال أن الكذب الإعلامي والدس وفبركة الحقائق الذي تتعرض له المملكة ليست محض صدفة، بل تأتي في سياق ممنهج يستهدف التشكيك الدور الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والمواقف الشجاعة التي يقودها جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وبخاصة أهالي غزة.
وأضاف أن الأردن، وبمتابعة مباشرة من جلالة الملك، قدم دعماً غير مسبوق لغزة، سواء من خلال الانزالات الجوية وقوافل المساعدات أو من خلال المستشفيات الميدانية والمخابز المتنقلة التي لا تزال تعمل على مدار الساعة، مشدداً على أن بعض الجهات تسعى إلى التشكيك بهذه الجهود بهدف إضعاف الدور الأردني الأخلاقي والإنساني والسياسي في المنطقة.
وأكد أن ما يقدمه الأردن لغزة فاق إمكانيات دول أكبر وأكثر ثراءً، لكن جلالة الملك لا يستعرض بما يقدمه، بل يوجه بصمت وكرامة. ومن واجبنا أن نرد على كل من يهاجم الوطن وقيادته، بنفس الغيرة التي ندافع بها عن مصالحنا الخاصة، بل وأكثر.”
وشدد الحاج توفيق على أن استهداف الأردن في هذا التوقيت الحساس ليس عبثياً، بل يرتبط بمواقف المملكة الراسخة التي ترفض تصفية القضية الفلسطينية، وتُصر على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو ما يزعج أطرافاً عديدة تسعى لإضعاف الصوت الأردني وإخراجه من المشهد.
ودعا الحاج توفيق إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة، كلٌّ من موقعه، مؤكداً أن الدفاع عن الوطن وقيادته واجب وطني لا يقل أهمية عن أي مسؤولية مهنية أو اجتماعية، وأن الصمت لم يعد مقبولاً في مواجهة هذا الكم من التشويه والتضليل، مشددا على ضرورة أن يعي الجميع حجم ما يتعرض له الأردن او ما يحاك ضده من مخاطر ومؤامرات.
وأكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين على الجهود التي تقوم بها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في خدمة المنكوبين واللاجئين في جميع أنحاء العالم لا سيما أشقائنا في قطاع غزة الذي يعاني من جوع وتدمير وتشرد ونزوح جراء العدوان الاسرائيلي.
من جهته أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، أن الجمعية نظمت عدة حملات لدعم الأشقاء في قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وقدمت الهيئة جميع التسهيلات لأعضاء الجمعية للتبرع دون أي طلب أو تلميح عن نسب أو عمولات لصالحها، وتقوم الهيئة بالإعلام عن وصول التبرعات إلى أشقائنا في قطاع غزة والضفة الغربية دون المساس بها.
و أكد الطباع أن على مدار 35 عاما قدمت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية كل الدعم والمساندة لجميع المحتاجين داخل الأردن وخارجه، بما يعكس قيمنا وموروثنا الديني والاجتماعي الأردني، والمساهمة في خلق حالة من التكافل الإنساني العالمي، ولاسيما لأشقائنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي كانت من أوائل الدول التي أطلقت جسرًا جويًا وبريًا لإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، وبمشاركة دولية واسعة لمساندة أهل غزة وتثبيتهم على أرضهم.
وأدان الطباع بأشد العبارات الحملات التشويهية والادعاءات الكاذبة التي تتعرض لها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، واصفا إياها ” باتهامات باطلة ومضللة بحق الهيئة التي تحظى بسمعة طيبة وشفافية عالية على المستويين الإقليمي والدولي، وما هو إلا محض افتراء لا يستند إلى أي دليل أو أساس من الصحة.
وقال الطباع” أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين ستواصل العمل مع الهيئة الخيرية لإيصال كافة المساعدات الانسانية إلى أشقائنا في قطاع غزة‘ وهي محط ثقة للجمعية ونرفض أي تشكيك بدورها وعملها الانساني، وسندعم مسرتها النبيلة في دعم ومساندة المنكوبين في جميع العالم، وحفظ الله الأردن قيادة وشعبا وسيبقى الأردن الداعم الأول للأشقاء في فلسطين المحتلة وفي قطاع غزة”
بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، إن الاتهامات التي تحاول تشويه دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية “عارية عن الصحة بالكامل”، واصفاً إياها بـ”الافتراءات الظالمة التي تستهدف مؤسسة وطنية تقوم بدور إنساني استثنائي”.
وقال المهندس الجغبير، أن غرف الصناعة نظمت عدة حملات لدعم الأشقاء في قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة، “ولم يكن هناك أي حديث، لا تصريحاً ولا تلميحاً، عن نسب أو عمولات”، مشدداً على أن “الهيئة تقوم بواجبها بتفانٍ ومهنية، في واحدة من أصعب البيئات الإنسانية في العالم”.
وأكد إن ما يُقال بحق الهيئة “ظلم كبير وتجني فجّ”، مبينا أن الهيئة “تبذل المستحيل لإيصال شاحنة دواء أو مساعدات غذائية إلى أهلنا في القطاع رغم القصف والتضييق”.
وعبرت نقابة شركات التخليص ونقل البضائع عن رفضها القاطع لكل من يحاول التشكيك بالمواقف الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لاسناد أهالي قطاع غزة في وجه العدوان الغاشم الذي يتعرضون له.
وقال رئيس النقابة الدكتور ضيف الله أبو عاقولة أن الحقد الأسود الذي يمارسه البعض بحق الأردن هدفه النيل من مواقفه الصامدة في رفض مخططات التهجير التي تستهدف أهالي قطاع غزة، ومحاولة لزرع الفتنة، من خلال جملة أكاذيب مكشوفة تصوغها مواقع إعلامية ذات أجندات خاصة.
وأضاف أن مؤسسات القطاع الخاص الأردني على صلة وثيقة بالجهد الكبير الذي تبذله الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لايصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة وسط ظروف بالغة الخطورة والتعقيد، لكنها مصرة دائما على أداء دورها الكبير المتواصل منذ عقود حيال الشعب الفلسطيني.
مصدر الخبر: فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبة وتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة .
