رغم أن ضغوط العمل اليومية قد تبدو حتمية، إلا أن تجاهل فترات الراحة القصيرة يُعد خطأً قد يكلّف الموظف الكثير، سواء على مستوى الصحة الذهنية أو الإنتاجية. ففي زمن تداهم فيه الإشعارات الموظفين حتى خارج ساعات الدوام، بات من الضروري إعادة النظر في ثقافة العمل المتواصل.
خبراء الصحة، من بينهم رئيس قسم الطب السلوكي في HT Lifestyle، أجيت دانديكار، يؤكدون أن الاستراحات القصيرة تُعيد ضبط الجهاز العصبي، وتمنح الذهن فرصة للانتعاش والتجدد. فمجرد لحظات من النظر بعيدًا عن الشاشة، أو تنفس عميق، كفيلة بتقليل التوتر وتحسين التركيز.
وتشير الدراسات إلى أن الموظفين الذين يدمجون استراحات قصيرة في يومهم المهني يتمتعون بوظائف إدراكية أعلى، وتنظيم عاطفي أفضل، فضلاً عن تراجع معدلات الإرهاق الجسدي والنفسي لديهم.
كما تسهم هذه الفترات في تحسين المزاج العام داخل بيئة العمل، وتشجع على التفاعل الإيجابي بين الزملاء، ما يرفع الروح المعنوية ويقلل من احتمالية الاحتراق الوظيفي.
* تقلل التوتر الذهني
* ترفع إنتاجية الموظف
* تحسّن العلاقات في بيئة العمل