عاد التوتر النووي ليخيم على العلاقات الدولية بعد تحركات وتصريحات حادة بين القوى الكبرى أثارت مخاوف من انزلاق العالم إلى مرحلة خطرة تشبه أجواء الحرب الباردة.
التصعيد الأخير، الذي شمل تحريك غواصات نووية وتصريحات متبادلة تنذر بالقطيعة، يعكس تدهوراً غير مسبوق في العلاقات بين واشنطن وموسكو، وسط غياب مؤشرات واضحة على التهدئة.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات لا تعني بالضرورة اقتراب الحرب، بل تعبّر عن محاولة فرض شروط جديدة على طاولة التفاوض، واستعراض للقوة في ظل انسداد الأفق السياسي بشأن الأزمة الأوكرانية.
الأسواق تأثرت سريعاً، فيما حذرت تقارير من أن التراشق السياسي قد يتحول إلى مواجهة فعلية إذا استمر غياب الحوار وضبط النفس.
وبين من يرى ما يحدث حرباً نفسية، ومن يحذر من انفجار فعلي، يبقى السؤال قائماً: هل يقترب العالم من حافة الهاوية مجدداً؟