في الوقت الذي يسعى فيه وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمير فهد بن جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز، إلى إبراز دور اللجان العاملة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2005، تقديراً لإسهاماتهم الرائدة والتي كانت سبباً رئيسياً في فوز المنتخبات السعودية بتلك الدورة، بإقامة تكريم لجميع من ساهم في ذلك النجاح، إلا أن القائمين على الحفل المقرر اليوم تجاهلوا «المحتفى بهم» ما سبب لهم صدمة نفسيه ليتجرد الحفل الذي خصص لهم بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، من هدفه الرئيسي في تخليد إنجازاتهم وتقدير جهودهم الكبيرة التي بذلوها آنذاك في تنظيم الدورة الأولى، والتي أسست لمرحلة جديدة من استضافة وتنظيم المملكة للفعاليات الرياضية الكبرى، وأسهمت في بناء بنية تحتية متطورة وتنمية الكفاءات الوطنية في مجالات التنظيم والإدارة الرياضية، ليقتصر الحضور على «الأقربون أولى بالمعروف».
ويُعد هذا الحفل وفاءً لجيل من الكفاءات الوطنية الذين وضعوا اللبنة الأولى لمسيرة الإنجازات الرياضية التي تواصلها المملكة اليوم، تأكيداً على نهج اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في تكريم المساهمين في تطوير القطاع الرياضي وتعزيز الإرث التنظيمي للأحداث الرياضية الدولية.
كما يأتي التكريم في إطار استعدادات المملكة لاستضافة النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي «الرياض 2025»، تجسيداً لمسيرة الاستمرارية والتطوير التي تمتد منذ النسخة الأولى وحتى اليوم، بما يعكس مكانة المملكة الريادية في استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي.



