قبل يوم من اجتماع مقرر بين طهران والاتحاد الأوروبي في القنصلية الإيرانية بإسطنبول، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، اليوم (الخميس)، استعداد بلاده لاستئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة شريطة احترام بعض المبادئ.
وقال غريب آبادي للصحافيين: المحادثات يمكن أن تُستأنف شريطة الاعتراف بحقوق طهران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي وبناء واشنطن الثقة مع طهران وضمان ألا تؤدي المفاوضات إلى تجدد العمل العسكري ضد إيران.
وكان آبادي قال أمس إن بلاده وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع القادمة، لمناقشة آلية جديدة للعلاقات بين الوكالة وطهران، موضحاً أن الوفد إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع النووية.
وقال غريب آبادي: في الواقع، تقيّم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية، ونحن في انتظار الحصول على تقريرها. وفي هذا الصدد، إنه عمل خطر للغاية، لا نعرف ما الذي حدث هناك بسبب أخطار الإشعاع.
ولفت آبادي إلى أن مسألة بناء الثقة في برنامج طهران النووي مرتبطة بكيفية رفع العقوبات عنها، مشيراً إلى أن هذين الملفين شكلا محور المفاوضات مع واشنطن.
ولم تصدر الوكالة تعليقاً محدداً على تصريحات المسؤول الإيراني، لكنها قالت إن مديرها العام رافائيل غروسي يتواصل بصورة فعالة مع جميع الأطراف المعنية بالقضية النووية الإيرانية.
