اتهم المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة اليوم (الأحد) الاحتلال الإسرائيلي بهندسة التجويع والحصار، ومنع دخول 22 ألف شاحنة مساعدات متكدسة على المعابر، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، وما يترتب عليها من نتائج كارثية نتيجة حرمان السكان من الغذاء والدواء والوقود.
وطالب المكتب بإدخال فوري وآمن ودائم لكل الشاحنات المحتجزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط، وضمان تدفق المساعدات لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن شاحنتي وقود محملتين بما يصل إلى 107 أطنان من الوقود على وشك دخول غزة، وذلك بالتزامن مع تحذيرات أصدرتها وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعطل خدمات المستشفيات، ما يجبر الأطباء على الاقتصار على علاج المرضى ذوي الحالات الحرجة أو المصابين فقط.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، قالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا التجويع في غزة ارتفع إلى 175، بينهم 93 طفلا.
من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم مقتل أحد موظفيه وإصابة 3 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بغزة، مؤكدا في بيان على حسابه في «إكس» أن النيران اشتعلت في الطابق الأول في المبنى،
وأظهر مقطع فيديو، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه «يلتقط اللحظات الأولى للهجوم»، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله.