أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، موجة جديدة من الهجمات على طهران، وأعلن اعتراض 7 مسيّرات إيرانية قبل اختراقها الأجواء، فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور له على «إكس» أن «إعصارا يجتاح طهران».
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعرض منشأتين لإنتاج أجهزة الطرد في في كرج للقصف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة الليلة الماضية، وأكد أنه اعترض 3 طائرات مسيرة أطلقت من إيران.
وأضاف في بيان، نفذت أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة.
وذكر أن الجيش استهداف موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران، والتي تستخدم لتوسيع نطاق وسرعة تخصيب اليورانيوم بهدف تطوير سلاح نووي، فضلا عن عدة مواقع لإنتاج الأسلحة، من بينها منشآت لإنتاج المواد الخام والمركبات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية. ولفت إلى أن من بين الأهداف أيضا مواقع لإنتاج أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو المصممة لمهاجمة الطائرات.
وحسب إعلام إسرائيلي، فإن إيران أطلقت أكثر من 440 صاروخا، وأكثر من 350 مسيّرة منذ بدء الهجمات.
من جانبه، اعتبر سفير إيران لدى الأمم المتحدة علي بحريني أن أمريكا منحت إسرائيل الحصانة، وأن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها.
وأعلن بحريني، اليوم أن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية «بقوة… ودون ضبط للنفس». وقال: لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس. واتهم إسرائيل باستهداف مناطق مأهولة دون تمييز، وبدون إنذار. وقال بحريني إن إسرائيل ارتكبت عملا عدوانيا، وهاجمت إيران دون أي سبب.
وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، منذ بدء الحرب الجمعة الماضية، في حين قالت إسرائيل إن نحو 24 شخصا قتلوا، وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 1300 إصابة منذ بدء الهجمات.