تجاوز لاعب أتلتيكو مدريد خوليان ألفاريز، رصيده من الأهداف التي سجلها خلال فترته مع مانشستر سيتي، إذ أحرز 37 هدفاً بقميص الفريق المدريدي تحت قيادة دييغو سيميوني، أي أكثر بهدف واحد من حصيلته مع الفريق الإنجليزي، في عدد أقل من المباريات والدقائق (ألف دقيقة و33 مباراة أقل مما لعب تحت قيادة غوارديولا).
جاء هدفه من ركلة الجزاء في مرمى إشبيلية السبت الماضي، الذي افتتح به فوز فريقه بثلاثية نظيفة على ملعب متروبوليتانو، ليكون الهدف رقم 37 لألفاريز منذ انتقاله إلى «الأتلتي»، بعد خوضه 70 مباراة بمجموع 5006 دقائق، قدّم خلالها أيضاً 12 تمريرة حاسمة، ليشارك إجمالاً في 49 هدفاً منذ انضمامه إلى الفريق قادما من مانشستر سيتي.
وخلال فترته في النادي الإنجليزي بين 2022 و2024، خاض ألفاريز 103 مباريات بمجموع 6005 دقائق، سجل خلالها 36 هدفاً، وقدم 17 تمريرة حاسمة، ليشارك في 53 هدفاً لصالح فريق غوارديولا.
ولا يزال أمامه تجاوز حصيلته التهديفية مع ريفر بليت ناديه الأصلي، إذ أحرز 54 هدفاً خلال 122 مباراة (أكثر بـ52 لقاء من عدد مشاركاته الحالية مع أتلتيكو)، بمجموع 7922 دقيقة (أكثر بنحو ثلاثة آلاف دقيقة)، وقدم 29 تمريرة حاسمة بين 2018 و2022.
وسجل ألفاريز أهدافه الـ37 مع أتلتيكو في موسمين (29 هدفاً في موسم 2024-2025 و8 في الموسم الجاري)، موزعة على ثلاث بطولات، 24 هدفاً في الدوري الإسباني، 8 في دوري أبطال أوروبا و5 في كأس الملك، دون أي هدف في بطولة كأس العالم للأندية الماضية، وجاءت في 28 مباراة مختلفة (5 من أصل 13 هذا الموسم، و23 من أصل 57 في الموسم السابق)، بحسب إحصاءات وكالة الأنباء الإسبانية.
وأحرز «هاتريك» واحداً هذا الموسم في الفوز 3-2 على رايو فاييكانو، إلى جانب سبعة «ثنائيات» منذ انضمامه إلى فريق سيميوني، وقد سجل في شباك 21 نادياً مختلفاً خلال الموسمين الماضيين.
ويعد رايو فاييكانو وريال مدريد أكثر الفرق التي سجل في مرماها، بأربعة أهداف في كل منهما، تليهما فالنسيا وبلد الوليد بثلاثة أهداف لكل منهما، ثم فيك برشلونة، سبارتا براغ، باير ليفركوزن، إشبيلية وريال بيتيس بهدفين، بينما سجل هدفاً واحداً أمام كل من سيلتا، ريال سوسييداد، ليل، مايوركا، كاثيرينيو، سلوفان براتيسلافا، إلتشي، أتلتيك بلباو وأوساسونا.
وكان ألفاريز حاسماً في تسعة انتصارات لفريقه بأهدافه (0-1 على سيلتا، 0-2 على فيك، 0-1 على مايوركا، 1-0 على أوساسونا، 2-1 على باير ليفركوزن، 1-0 على أتلتيك بلباو، 1-2 على إشبيلية، 4-2 على بلد الوليد في الموسم الماضي، و3-2 على رايو هذا الموسم)، إضافة إلى ثلاث مباريات انتهت بالتعادل في الموسم الماضي: 1-1 مع ريال مدريد، 1-1 مع ريال سوسييداد، و4-4 مع برشلونة.
وفي 17 مباراة (12 فوزا، تعادلين وخسارتين)، افتتح ألفاريز التسجيل، وفي 10 منها كان صاحب الهدف الوحيد لفريقه، ما يعكس أهميته كلاعب مؤثر في منظومة دييغو سيميوني، إذ شارك أساسيا في 60 من أصل 70 مباراة خاضها، بما في ذلك المباريات الـ 13 هذا الموسم.
ولم يكتفِ ألفاريز بكونه هداف أتلتيكو في موسمه الأول مع الفريق بـ 29 هدفا، متقدماً بخمسة على ألكسندر سورلوث، بل يواصل تصدر قائمة الهدافين في الموسم الحالي أيضا بثمانية أهداف، متفوقاً بخمسة على أنطوان غريزمان وجيوليانو سيميوني (لكل منهما ثلاثة أهداف).
كما يتفوق بستة أهداف على كل من سورلوث وتياغو ألمادا وماركوس يورينتي وروبن لو نورمان، الذين سجل كل منهم هدفين، في حين أحرز كل من بابلو باريوس وكونور جالاجر وجياكومو راسبادوري وأليكس باينا ونيكو غونزاليس هدفاً واحداً.



		