
أشادت لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي جاء ثمرة جهود عربية ودولية حثيثة، تقدمتها المساعي الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي لم يدخر جهدا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في كل المحافل الإقليمية والدولية.
وأعربت اللجان، في بيان صدر اليوم السبت، عن تقديرها العميق لموقف جلالة الملك الثابت والمشرف، الذي جسد أسمى معاني القيادة الهاشمية المتجذرة في الدفاع عن الحق والعدل، ونصرة المظلوم، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكدت أن صوت الأردن لطالما كان الأكثر وضوحا وشجاعة في المطالبة بوقف العدوان على غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بحقوقه التاريخية المشروعة، مشيرة إلى أن أن النجاح في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار يعد انتصارا للإرادة الإنسانية والعدالة الدولية، ورسالة بأن الدبلوماسية الأردنية القائمة على الحكمة والاتزان قادرة على تحقيق التوازن بين الموقف المبدئي والجهد الواقعي المؤثر في صناعة القرار العالمي.
وثمنت اللجان التحركات الأردنية المتواصلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وفي اتصالات جلالة الملك مع قادة العالم، والتي كان لها بالغ الأثر في حشد الدعم لوقف العدوان، وإيصال صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى ضمير العالم.
وأهابت اللجان بالمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في إعادة إعمار غزة، ورفع الحصار عنها، ودعم صمود أهلها الذين قدموا أروع صور البطولة والصبر في وجه العدوان.
مصدر الخبر: لجان خدمات المخيمات تشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة .