في تطور لافت، انسحبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من المشاركة في منتدى «أسبن» للأمن، قبل يوم من بدء القمة التي انطلقت اليوم (الثلاثاء)، وتستمر 4 أيام في كولورادو.
وعزا المتحدث باسم البنتاغون كينغسلي ويلسون، الخطوة المفاجئة بالانسحاب، إلى أن هذا الحدث «يروّج لشرور العولمة، وازدراء بلدنا العظيم، وكراهية رئيس الولايات المتحدة»، وفقاً لموقع «جاست ذا نيوز»، الذي كان أول من أورد نبأ الانسحاب.
وشارك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، لقطة شاشة على موقع «إكس» لعنوان «جاست ذا نيوز» الذي جاء فيه: «البنتاغون يسحب جميع المتحدثين العسكريين من منتدى أسبن للأمن»، مع التعليق: «صحيح».
وأفاد متحدث البنتاغون بأن كبار مسؤولي وزارة الدفاع «لن يشاركوا بعد الآن في منتدى أسبن للأمن، لأن قيمهم لا تتوافق مع قيم الوزارة، مضيفاً أن الوزارة ستظل ملتزمة بتركيزها على زيادة فتك مقاتلينا، وإحياء روح المحارب، ونشر السلام من خلال القوة على الساحة العالمية.
وأكد أن وزارة الدفاع لا مصلحة لها في إضفاء الشرعية على منظمة دعت مسؤولين سابقين كانوا مهندسي الفوضى في الخارج والفشل في الداخل.
ويجمع منتدى أسبن للأمن خبراء من جميع أنحاء العالم لمناقشة ما يُطلق عليه «أهم التحديات الأمنية التي تواجه العالم»، وفقاً لموقع «أكسيوس».
ومن المقرر أن يتحدث في القمة عدد من الشخصيات التي خدمت في إدارة الرئيس دونالد ترمب الأولى، وهم: وزير الدفاع السابق مارك إسبر، وزير الطاقة السابق دان برويليت، وروب جويس الذي شغل منصب المساعد الخاص للرئيس ومنسق الأمن السيبراني في مجلس الأمن القومي.
ومن بين المتحدثين الآخرين مستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، وروبرت غيتس وزير الدفاع في عهد أوباما، وديفيد بترايوس، رئيس وكالة المخابرات المركزية السابق والجنرال المتقاعد في الجيش، وكوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية السابقة، الذين خدموا في عهد جورج دبليو بوش.
ويناقش المنتدى سياسات الفضاء والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.