أفصح تقرير حديث أن الولايات المتحدة علّقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة لكييف للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل، وسط استياء عبّر عنه الرئيس دونالد ترمب من نظيره الروسي فلاديمير بويتن بخصوص الحرب.
وحسب صحيفة «واشنطن بوست»، فإن قرار واشنطن جاء بسبب محدودية الموارد؛ لأن الالتزامات الأمريكية صارت تتجاوز قوتها العسكرية.
وذكرت الصحيفة أن قرار الرئيس دونالد ترمب ضرب إيران صدم مؤيديه، الذين يعتبرون التدخل في شؤون الدول الأخرى غير مناسب، مؤكدة أن تجميد إمدادات أنواع رئيسية من الأسلحة إلى أوكرانيا، أيضاً أثار استياء البعض. ولفت التقرير إلى أن التحدي الرئيسي في السياسة الخارجية الأمريكية حاليّاً هو أن التزامات واشنطن الدفاعية حول العالم تتجاوز قوتها العسكرية، وهو ما أجبر القيادة الأمريكية على البحث عن حلول وسط، والاختيار بين أولويات السياسة الخارجية المختلفة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن الجمعة أنه «مستاء جدّاً» بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلاً إن بوتين يريد فقط «مواصلة قتل أشخاص»، وفق قوله.
وقال ترمب للصحفيين من على متن طائرته الرئاسية: إنه وضع صعب جدّاً. قلت لكم إنني مستاء جدّاً بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيداً.
وأضاف أنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي، الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة. وسبق أن أجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في شهر يناير الماضي.