كشفت أبحاث حديثة أن المكسرات ليست مجرد وجبة خفيفة، بل هي عنصر غذائي فائق الفائدة، يساهم في تحسين الذاكرة ودعم صحة القلب وتعزيز الخصوبة، بل وحتى المساعدة على فقدان الوزن.
وهذه النتائج تعيد النظر في الصورة النمطية السائدة عن المكسرات كمصدر للدهون والسعرات الحرارية العالية الذي يجب تجنبه أثناء الحمية.
لكن الدراسات أثبتت أن هذه الدهون لا تُمتص بالكامل، وأن إضافة المكسرات للنظام الغذائي لا تعيق فقدان الوزن، بل قد تعزز منه.
وأظهرت دراسة حديثة أن تناول وجبة فطور تحتوي على البيض مع 50 غراما من الجوز لا يحسن التركيز فحسب، بل يعزز الأداء في اختبارات الذاكرة وردود الفعل خلال اليوم نفسه. كما كشف تحليل لعدة دراسات أن إضافة المكسرات إلى نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لا يوقف إنقاص الوزن، بل يعزز النتائج أحيانا.
وعلى مدى سنوات، ربطت الأبحاث بين تناول المكسرات وانخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والاكتئاب، وتحسين الخصوبة ووظائف الدماغ. ومع ذلك، لا تزال المكسرات غير بارزة في حملات التوعية الصحية، ويظل الكثيرون متحفظين عليها خشية زيادة الوزن.
لماذا لا تسبب المكسرات زيادة الوزن؟
قد يبدو منطقيا تجنب المكسرات لارتفاع سعراتها الحرارية، فحفنة صغيرة من اللوز تحتوي أكثر من 150 سعرة حرارية، والجوز غني بالدهون. لكن الدراسات أثبتت أن الجسم لا يمتص جميع الدهون الموجودة في المكسرات؛ إذ تُطرح نسبة من السعرات مباشرة مع الفضلات.
مصدر الخبر: لماذا لا تسبب المكسرات السمنة رغم سعراتها العالية؟ .
