
مندوبا عن سمو الأميرة بسمة بنت طلال، الرئيسة الفخرية للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة، رعى وزير الاقتصاد والريادة الرقمية السابق، المهندس مثنى غرايبة، اليوم السبت، أعمال المؤتمر الثالث والثلاثين للملتقى، بعنوان: “نحو تعليم يلهم ويقود… معلمون يصنعون الفرق”، بمشاركة واسعة من مديري المدارس والمعلمين والخبراء التربويين.
وأكد الغرايبة، في الافتتاح، أهمية دور المعلم في بناء الإنسان والمجتمع، مشيرا إلى أن المعلم اليوم لم يعد ناقلا للمعلومة فحسب، بل شريك أساسي في تشكيل وعي الأجيال وتمكينهم.
كما شدد على أهمية مواكبة التطورات المتسارعة في العالم، خاصة في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وما يرافقها من تحديات تتطلب من المعلم تطوير مهاراته باستمرار، وتبني أساليب تعليم حديثة تستجيب لاحتياجات الطلبة المتجددة ومتطلبات سوق العمل المتغير.
من جهته، أكد رئيس الملتقى، عمر الشغنوبي، أن التوجيهات الملكية تشكل إطارا وطنيا للمضي في تطوير التعليم، مشيرا إلى مسؤولية الميدان التربوي في تعزيز الوعي الوطني ودعم الأشقاء في غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
بدوره، قدم خبير استشراف المستقبل والابتكار، رامي الكرمي، محاضرة بعنوان شعار المؤتمر “معلم يلهم… يقود… معلمون يصنعون الفرق”، طرح خلالها رؤية عملية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصفوف الدراسية، وأساليب تحويل التعليم إلى تجربة أكثر عمقا وتأثيرا.
وأبرز الكرمي، الذي يشغل منصب مساعد رئيس جامعة الحسين التقنية للابتكار، أن الابتكار التربوي أصبح ضرورة لمواكبة متطلبات التحول الرقمي.
مصدر الخبر: مؤتمر الملتقى الثقافي التربوي الـ33 يؤكد دور المعلم في الإلهام وصناعة الفارق .



