أفادت صحيفة ذا صن البريطانية أن نادي إنتر ميامي الأمريكي، المملوك للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، يدرس إبرام صفقة كبرى تهدف إلى ضم البرازيلي نيمار جونيور، ليكوّن مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز ثلاثياً هجومياً يعيد إلى الأذهان شراكة “MSN” الشهيرة التي تألقت في صفوف برشلونة خلال الفترة بين عامي 2014 و2017.
وذكرت الصحيفة أن إنتر ميامي، الذي يضم بالفعل ميسي وسواريز، يسعى إلى إعادة بناء أحد أبرز الخطوط الهجومية في تاريخ كرة القدم الحديثة. ويُعد ميسي الواجهة الرئيسية للنادي، وقد استعاد شراكته الهجومية مع سواريز في ديسمبر 2023.
وبحسب ما نقلته ذا صن عن ديلي ميل، فإن نيمار، البالغ من العمر 33 عاماً، عُرض على إدارة إنتر ميامي تمهيداً لاحتمال انتقاله عقب نهاية عقده الحالي مع سانتوس البرازيلي في ديسمبر المقبل. وكان نيمار قد عاد إلى ناديه الأم مطلع العام بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي، في تجربة لم تكتمل بسبب الإصابات المتكررة.
وأوضح التقرير أن عقد نيمار مع سانتوس تم تمديده حتى نهاية عام 2025، وبعد انتهائه سيكون اللاعب حراً في التفاوض مع أندية جديدة. ورغم عدم وجود محادثات مباشرة بين الجانبين حتى الآن، فإن ممثلي اللاعب يرون أن الانتقال إلى الدوري الأمريكي قد يمثل فرصة مناسبة لتعزيز حضوره التسويقي والرياضي قبل كأس العالم المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة.
وفي موازاة ذلك، يعمل إنتر ميامي على تجديد عقود ميسي وسواريز لضمان استقرارهما الفني قبل التفكير في ضم نيمار. كما أشار التقرير إلى أن النادي يستعد لفترة من التغييرات في تشكيلته، مع اقتراب الثنائي جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس من الاعتزال، واحتمال التعاقد مع الإسباني سيرجيو ريغيلون لتعويض ألبا.
ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن فكرة جمع الثلاثي مجدداً تلقى صدى واسعاً بين جماهير كرة القدم حول العالم، إذ يرى كثيرون أن إعادة شراكة ميسي وسواريز ونيمار ستكون واحدة من أبرز القصص الرياضية المنتظرة في كرة القدم الحديثة، على الرغم من تزايد إصابات الثنائي سواريز ونيمار بشكل مستمر.