كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طلبت من اليابان وأستراليا توضيح دورهما في حال دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب بشأن تايوان.
ونقلت الصحيفة البريطانية في تقريرها عن مصادر مطلعة على المناقشات قولها: إن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات إلبريدج كولبي كان يدفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عقد اجتماعاً وُصف بـ«الإيجابي» مع نظيره الصيني وانغ يي في ماليزيا، أمس (الجمعة)، في محاولة واضحة لتسوية الخلافات بين بلديهما، بحسب واشنطن وبكين.
ويعد هذا أول اجتماع مباشر بين وزيري خارجية الدولتين منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى السلطة في يناير الماضي، وعُقد على هامش اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور. وأتى الاجتماع في ظل خلافات بين واشنطن وبكين حول قضايا عدة من ضمنها تايوان.
ولم يتطرق البيان الرسمي الصيني إلى ذكر أي نقاط خلاف، ولا حتى بشأن تايوان، على نحو غير عادي بالنسبة إلى تواصل دبلوماسي مع واشنطن.
وبدأ الجيش التايواني اليوم (السبت) في نشر أحد أحدث أسلحته الهجومية وأكثرها دقة، قبل تدريبات بالذخيرة الحية تهدف إلى إظهار تصميم الجزيرة على مقاومة أي غزو.
وأفاد مسؤولون بأن التدريبات تهدف إلى أن تظهر للصين والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة لتايوان، أن الجزيرة مصممة على الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم أو غزو.
