بعد تعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء، يترقب الشارع السوداني إطلاق مشاورات تشكيل حكومة جديدة.
وعين رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم (الإثنين)، كامل الطيب إدريس رئيساً للحكومة بعد شغور المنصب نحو 4 سنوات.
وأصدر البرهان مرسوماً دستورياً بتعيين سلمى عبدالجبار ونوارة أبو محمد محمد طاهر عضوين في مجلس السيادة، ليرتفع أعضاء المجلس إلى 9، كما نصت الوثيقة الدستورية المعدلة في فبراير الماضي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن البرهان اختار كامل إدريس لرئاسة الحكومة بعد دراسة عدة أسماء مرشحة.
ومن المتوقع أن يؤدي رئيس الوزراء الجديد اليمين الدستورية (الأربعاء)، وسط توقعات بحل الحكومة، قبل الدخول في مشاورات لتشكيل حكومته بتفويض كامل كما نصت الوثيقة الدستورية المعدلة. وأوضحت المصادر أن قراراً صدر بإنهاء إشراف أعضاء مجلس السيادة على الوزارات، لمنح رئيس الوزراء الجديد كامل الصلاحيات في إدارة الجهاز التنفيذي.
ورجحت مصادر مقربة أن يحتفظ إدريس بوزيري الخارجية عمر صديق والمالية جبريل إبراهيم خلال مرحلة المشاورات لاختيار الوزارة الجديدة.
وكلف البرهان نهاية أبريل الماضي السفير دفع الله الحاج علي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء ومكلفاً بتسيير مهمات رئيس الوزراء. وعيّن السفير عمر محمد أحمد صديق وزيراً للخارجية، خلفاً لوزير الخارجية السابق علي يوسف.
وظل منصب رئيس الوزراء شاغراً أكثر من 4 أعوام، إذ كلف البرهان الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان حسين وزيراً لشؤون مجلس الوزراء وتسيير مهمات رئيس الوزراء.