شهدت مطارات رئيسية في نيويورك ودنفر ولوس أنجلوس تأخيرات كبيرة ليلة الإثنين، نتيجة نقص مراقبي الحركة الجوية، حيث تأخرت الرحلات في نيوارك ليبرتي لمدة ساعة، وفي دنفر نحو 40 دقيقة، فيما سجل مطار بوربانك تأخيرات وصلت إلى ساعتين ونصف الساعة.
تحذير من عواقب الإغلاق
جاءت هذه الفوضى بعد تحذير وزير النقل شون دافي من أن إغلاق الحكومة قد يؤدي إلى تعطل كامل لحركة الطيران، مؤكدًا أن إغلاق المجال الجوي سيكون خياراً في حال تفاقم الأوضاع.
مراقبون بلا رواتب
يُطلب من مراقبي الحركة الجوية العمل دون رواتب خلال الإغلاق، مما دفع بعضهم إلى التزام الغياب المرضي، كما حدث في إغلاق 2019، مما يفاقم التأخيرات ويهدد سلامة النقل الجوي.
إجراءات للحد من الأزمة
تلجأ إدارة الطيران الفيدرالية إلى استخدام «برنامج تأخير الأرض» لإدارة حركة الرحلات ومنع زيادة الازدحام في المطارات المتضررة، في محاولة لتخفيف الضغط، بينما تستمر أعمال بناء المدرجات في بعض المطارات مما يزيد من التعقيد.
تهديد الرحلات الريفية
وكان وزير النقل قد حذر أيضاً من نفاد تمويل برنامج الرحلات الجوية للمدن الريفية بحلول الأحد ما لم ينته الإغلاق، مما يهدد خدمة النقل في المناطق النائية.