قتل 14 فلسطينيا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة، اليوم(الإثنين). وأعلنت مصادر طبية أن طائرات الاحتلال استهدفت مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس ما أسفر عن مقتل المصورين محمد سلامة وحسام المصري والصحفية مريم أبو دقة، والصحفي معاذ أبو طه. وأفادت المصادر بأن من بين القتلى، صحفيين وعددا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى.
ووفق إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتلت إسرائيل 244 صحفيا فلسطينيا في غزة. وطالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
وكثف الطيران الإسرائيلي منذ الصباح غاراته وقصفه المدفعي على مناطق واسعة من قطاع غزة. واستهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس، ما أدى إلى مقتل العشرات.
وفجر الجيش الإسرائيلي روبوتات مفخخة في مناطق جنوب وشرق حي الصبرة وشرق حي التفاح، ونفذ عمليات نسف منازل طالت منازل سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، فيما واصل التوغل ونسف المنازل في مخيم جباليا شمال القطاع بشكل مكثف.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفاة 300 نتيجة المجاعة بينهم 117 طفلاً.
ويعيش القطاع المدمر منذ السابع من أكتوبر 2023، تحت حصار إسرائيلي خانق، فيما سمح الجانب الإسرائيلي قبل أسابيع بعودة دخول شاحنات المساعدات بشكل ضئيل على أن توزع تحت إشراف مؤسسة غزة الإنسانية بعيدا عن المنظمات الأممية، ما أثار انتقادات دولية واسعة.
من جهته، أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبيركورن، أن وضع سوء التغذية في غزة أصبح أول حالة مؤكدة رسميا للمجاعة في منطقة الشرق الأوسط.
ووصف خبراء من آلية مراقبة الأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة – التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي – لأول مرة رسمياً الوضع شمال القطاع بأنه مجاعة.