نجحت بعثة أثرية مصرية في منطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي في الأقصر في اكتشاف ثلاث مقابر تعود لعصر الدولة الحديثة خلال موسم الحفائر الحالي.
يُعد هذا الكشف إضافة نوعية لسجل الاكتشافات الأثرية المصرية، ما يعزز مكانة مصر كوجهة رائدة للسياحة الثقافية.
**media[2530782]**
من جانبه، أشاد وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي بالإنجاز، مؤكداً أن المقابر ستجذب المزيد من الزوار بفضل قيمتها الحضارية والإنسانية.
وأشار إلى أن هذا الكشف الذي تحقق بجهود مصرية خالصة، يبرز كفاءة الفرق الأثرية المصرية وقدرتها على تحقيق اكتشافات ذات أهمية عالمية.
**media[2530779]**
من جانبه أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن المقابر الثلاث تعود لعصر الدولة الحديثة، وقد تم تحديد أسماء وألقاب أصحابها من النقوش الداخلية.
وتستمر البعثة في دراسة النقوش لفهم المزيد عن أصحاب المقابر، مع التخطيط لنشر نتائج الحفائر علمياً.
**media[2530780]**
وكشف رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبد البديع، أن إحدى المقابر تعود لـ «آمون إم إبت» من العصر الرعامسي، وهو شخص عمل في معبد آمون.
تحتوي المقبرة على مناظر تظهر تقديم القرابين وحمل الأثاث الجنائزي، رغم تعرضها للتدمير جزئياً.
أما المقبرتان الأخريان فتعودان للأسرة الـ18، إحداهما لـ«باكي»، مشرف صومعة الغلال، والأخرى لـ«إس»، مشرف معبد آمون بالواحات وعمدة الواحات الشمالية.
**media[2530781]**
وأوضح رئيس البعثة الدكتور عبدالغفار وجدي، أن مقبرة «آمون إم إبت» تتكون من فناء صغير وصالة مربعة تنتهي بنيشة متضررة.
بينما تتميز مقبرة «باكي» بفناء طويل وصالات مستعرضة وطولية مع بئر دفن.
أما مقبرة «إس»، فتحتوي على فناء صغير وبئر، تليها صالات غير مكتملة.
**media[2530784]**
**media[2530783]**