سجل الأسطورة ليونييل ميسي هدفين وصنع هدفاً ليقود فريقه إنتر ميامي للفوز على لوس أنجلوس بنتيجة (3-1)، والتأهل إلى نصف نهائي كأس الكونكاف للمرة الأولى في تاريخ النادي. وكان الفريقان قد التقيا في مباراة الذهاب التي انتهت بانتصار لوس أنجلوس بنتيجة (1-0) إلا أن لقاء العودة شهد تألقاً لافتاً للنجم الكبير ليونييل ميسي الذي سجل هدفين وصنع هدفاً ليقود إنتر ميامي لنصف النهائي القاري.
يذكر أن «ميسي» شارك منذ بداية الموسم الجديد في جميع المباريات التي لعبها الفريق، وقدم أداء قوياً مميزاً، إذ ساهم بشكل مباشر في تسجيل الأهداف في كل مباراة خاضها، سواء بالتسجيل أو الصناعة، ليعزز بذلك انطلاقة فريقه القوية في الدوري، حيث ظل الفريق محافظاً على سجله خالياً من الهزائم لفترة طويلة.
على الرغم من التعادل الأخير أمام تورونتو إف سي، الذي لم يكن كافياً للفوز بالنقاط الثلاث، إلا أن ميسي نجح في هز الشباك وتسجيل هدف جديد.
ومع ذلك، فقد الفريق صدارة الترتيب لصالح فانكوفر وايتكابس، رغم وجود مباراة مؤجلة لإنتر ميامي قد تعزز موقفه في المنافسة.
بهذا الهدف، أكد ميسي مرة أخرى قدرته على صنع الفارق أينما حل، مستكملاً مسيرته الحافلة بالإنجازات بعد سنوات من التألق في أوروبا مع برشلونة وباريس سان جيرمان، وعلى الرغم من غيابه عن بعض المباريات بسبب الإصابة لم تمنع الظروف الصحية ميسي من ترك بصمته الواضحة في الدوري الأمريكي، وفق التقرير الذي نشره موقع «RT» عبر صفحته الإلكترونية، وسجل حتى الآن 25 هدفاً وصنع 19 هدفاً، بمعدل مساهمة تهديفية كل 54 دقيقة فقط، وهو رقم يعكس تأثيره الكبير داخل الفريق والدوري. وفي مباراة التعادل أمام تورونتو، دوَّن ميسي اسمه بأحرف من ذهب عندما رفع رصيده إلى 44 مساهمة تهديفية بقميص إنتر ميامي في الدوري، ليتخطى رقم مواطنه غونزالو هيغوايين الذي سجل 43 مساهمة خلال 67 مباراة. ميسي حقق هذا الإنجاز في نصف عدد المباريات تقريباً، حيث خاض 32 مباراة فقط منذ انضمامه إلى الفريق في يوليو 2023، بعد أشهر قليلة من اعتزال هيغوايين.