طالب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بإعادة النظر في قرار منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في رسالة وجهها إليه.
وأفاد موقع «أكسيوس»، أن نائب الرئيس الفلسطيني رفض مبررات وزارة الخارجية الأمريكية، موضحاً أن الرسالة دانت بشكل قاطع العنف والإرهاب، بما في ذلك هجمات 7 أكتوبر.
وأفاد الشيخ في الرسالة أن السلطة الفلسطينية ملتزمة بالسلام ونبذ العنف، ومبدأ السلطة الواحدة، والحكومة الواحدة، والقانون الواحد، والقوة الأمنية الشرعية الواحدة، مؤكداً التزام السلطة الفلسطينية بدولة منزوعة السلاح.
وأشار نائب الرئيس الفلسطيني إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام من انتهاء حرب غزة، وحكم غزة بمساعدة الشركاء العرب، والمشاركة في مفاوضات السلام، مذكراً روبيو بالإصلاحات الأخرى التي اتخذتها السلطة الفلسطينية.
ولفت إلى أن قرار إلغاء تأشيرات وفد السلطة الفلسطينية، على الرغم من هذه الالتزامات الواضحة، والإصلاحات، والتطمينات، يرسل رسالة خاطئة في وقت تنظر فيه المنطقة بأكملها إلى الولايات المتحدة باعتبارها نموذجاً للقيادة والعدالة، مشيراً إلى أن هذا القرار يهدّد بإسكات الصوت الفلسطيني في الأمم المتحدة، وتحديداً في الوقت الذي تكون فيه المشاركة البنّاءة ضرورية لبناء زخم نحو السلام.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت، (الجمعة)، عزمها رفض أو إلغاء تأشيرات دخول نحو 80 مسؤولاً فلسطينياً لحضور الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في أواخر سبتمبر، ومن بينهم الرئيس محمود عباس، زاعمة أن السلطة الفلسطينية فشلت في إدانة هجمات السابع من أكتوبر، وسمحت بالتحريض على الإرهاب في نظامها التعليمي، واستمرت في الضغط من أجل الاعتراف الدولي.