هاجم أسد رجل أعمال ألماني الجنسية وافترسه حتى الموت في حادثة مرعبة وقعت شمال غرب ناميبيا، أثناء قضائه عطلة برفقة زوجته وأصدقائه في أحد المخيمات السياحية الفاخرة.
ووفقاً لما أفادت به وزارة البيئة الناميبية، وقع الهجوم المميت في منطقة «سيسفونتين» القريبة من مخيم «هوانيب سكيلتون كوست»، حينما خرج الضحية، بيرند كيبيل، من خيمته ليستخدم المرحاض.
وفور خروجه من الخيمة، باغته الأسد وانقض عليه، ولم تفلح محاولات زملائه في طرد الحيوان المفترس إلا بعد فوات الأوان، حيث كان الرجل قد فارق الحياة متأثراً بجراحه.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة البيئة الناميبية، أن الهجوم كان سريعاً ومباغتاً، ولم يكن هناك وقت كافٍ لإنقاذ الضحية، مشيرة إلى أن فريقاً من الشرطة حضر إلى الموقع فور وقوع الحادثة، وبدأ في جمع المعلومات لإعداد تقرير شامل سيتم تسليمه لاحقاً.
وفي تطور جديد، أعلنت السلطات الناميبية أنه تم قتل الأسد المسؤول عن الهجوم بعد يومين من الحادثة، وذلك عقب تقييمه باعتباره تهديداً متكرّراً لكل من السكان المحليين والسياح.
ويُعد بيرند كيبيل شخصية معروفة في ناميبيا، حيث كان ناشطاً في مجالات الأعمال الخيرية وحماية الحياة البرية، كما أنه كان يملك شركة «Off-Road-Centre» المتخصصة في تجهيز سيارات السفاري، ما جعل وفاته صدمة مزدوجة في الأوساط البيئية والسياحية على حد سواء.
يُذكر أن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تُعرف بتواجد عدد من الأسود الصحراوية، التي تتجول بحرية في تضاريسها الوعرة.
