وسط تباينات داخل حكومة الاحتلال حول توسيع الحرب واحتلال كامل قطاع غزة، جدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أنه لن يتخلى عن هزيمة حركة حماس، وإطلاق سراح الرهائن. وقال في تصريحات قبيل اجتماع للحكومة اليوم (الثلاثاء)، إنه مصمم على «ضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل»، على حد قوله.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن القضاء على حماس بالتوازي مع إعادة الأسرى هما هدفا الحرب في غزة. وأكد خلال جولة في غزة، وجوب تحقيق هذين الهدفين، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. وقال: «سنفعل كل ما يلزم لهزيمة حماس». ودعا المستوى العسكري إلى الالتزام بقرار المستوى السياسي كما يفعل دائماً، وفق تعبيره. وأضاف: «وفقاً لمسؤوليتي سأضمن تنفيذ قرار المستوى السياسي باحترافية».
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قال: إذا قررت الحكومة احتلال غزة وإخضاع حماس فسيكون على رئيس الأركان التنفيذ.
وتحتل القوات الإسرائيلية نحو 70% من قطاع غزة بعد سنتين على الحرب الدامية التي تفجرت في الـ7 من أكتوبر 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
ويتجه نتنياهو نحو احتلال كامل القطاع بما فيه وسط غزة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، مع تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الجانب الإسرائيلي وحماس، بغية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
