اندلعت اليوم (السبت) اشتباكات بالأيدي والعصي بين متظاهرين مؤيدين لذوي الأسرى يطالبون بصفقة ووقف للحرب، وداعمين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جنوب تل أبيب.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاشتباكات بين عدد من الأشخاص الموالين لنتنياهو ومتظاهرين في منطقة رحوفوت جنوب تل أبيب.
وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على حسابه في«إكس» تعليقاً على الفيديو قائلاً: الهجمات العنيفة ضد جمهور لا يطالب إلا بإعادة المحتجزين هي نتيجة تحريض آلة السم العنيفة التي تقودها الحكومة، مضيفاً: لن نتوقف ولن نتخلى عن الرهائن حتى يعودوا جميعاً.
ووصفت عيناف تسينغاوكر والدة الأسير الإسرائيلي ماتان حكومة نتنياهو بـ«الدموية»، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي برفض إطلاق سراح الأسرى.
وقالت تسينغاوكر: الشعب يطالب بعودة جميع الأسرى ولو على حساب وقف الحرب، بينما نتنياهو وحكومته الدموية يعارضان ذلك، معتبرة العدوان الإسرائيلي على غزة «سياسياً»، «وسيؤدي إلى قتل المحتجزين أحياء ودفن أحبائنا إلى الأبد».
وأشارت إلى أن الفرصة لا تزال قائمة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين قبل مقتلهم، مطالبة بالتظاهر والنزول إلى الشوارع للاحتجاج على سياسات حكومة نتنياهو وعدم إبرامها صفقة لتبادل الأسرى.
وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة قد طالبت نتنياهو والوفد المفاوض في الدوحة بإنهاء الحرب وإعادة أبنائها، مشيرة إلى أن الصفقات فقط هي ما ستنقذ أرواح الرهائن.
واتهمت الهيئة رئيس الوزراء الإسرائيلي بقيادة حرب لاعتبارات سياسية وهي حرب أبدية وهدفها إقامة مستوطنات في غزة، مشددة بالقول: «نتنياهو يخدم أقلية متطرفة، واستمرار الحرب سيقتل باقي الرهائن».
وطالبت الهيئة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوضع حد لنتنياهو و«حماس» ولهذه الحرب، خصوصاً أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين بل سيقتلهم.
وأضاف البيان: علينا إنهاء الحرب في غزة كما فعلنا في لبنان، دون إعادة الأسرى لن تقوم لنا قائمة.