نجا الرئيس الليبيري جوزيف بوكاي من حادث خطير مساء الخميس، بعدما تعرضت طائرته الخاصة لانفجار في أحد إطاراتها أثناء هبوطها في مطار روبرتس الدولي بالقرب من مونروفيا، مما أدى إلى توقف الطائرة في منتصف المدرج وتعليق العمليات الجوية لساعات.
ووقع حادث انفجار إطار طائرة الرئيس الليبيري خلال عودته من لاغوس، في نيجيريا، بعد حضوره الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
ووفقًا لهيئة مطار ليبيريا، تسبب انفجار الإطار في تعطيل معدات الهبوط، مما جعل الطائرة، وهي من طراز Gulfstream IV، غير قادرة على الحركة، مما أدى ذلك إلى إلغاء رحلات شركات طيران دولية مثل كينيا إيروايز وإير بيس، حيث ظل المدرج الرئيسي، وهو المدرج الوحيد العامل في المطار، مغلقًا حتى تم إزالة الطائرة باستخدام مركبة دفع يدوية بسبب غياب رافعة مناسبة.
**media[2532890]**
وأكدت هيئة مطار ليبيريا أن جميع الركاب، بما في ذلك الرئيس بوكاي ووفده، تم إجلاؤهم بسلام دون وقوع إصابات، بفضل الاستجابة السريعة لفرق الطوارئ. وأشار بيان أولي من إدارة المطار إلى أن حفرًا في المدرج ربما ساهمت في الحادث، قبل أن تنفي الهيئة لاحقًا هذه الرواية، مؤكدة أن العطل ناتج عن «فشل ميكانيكي» في الإطار.
**media[2532891]**
ونقلت FrontPageAfrica عن خبير طيران تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته أن استخدام طائرة قديمة دون مهندس طيران على متنها قد يكون زاد من المخاطر، مشيرًا إلى احتمال أن تكون الإطارات مهترئة دون فحص كافٍ.
وأثارت الحادثة دعوات متجددة لإصلاح البنية التحتية لمطار روبرتس الدولي، الذي يعاني منذ سنوات من مشكلات مثل انقطاع التيار الكهربائي وسوء صيانة المدرج، وطالب ناشطون وخبراء بإجراء تحقيق مستقل لتحديد أسباب الحادث، مع انتقادات لإدارة المطار بسبب تقاربها المزعوم مع الرئيس بوكاي.
**media[2532892]**
وفي بيان لاحق، أعلنت هيئة المطار استئناف العمليات الجوية بعد إزالة الطائرة من المدرج، مؤكدة التزامها بالسلامة وتحسين البنية التحتية، ولم يصدر الرئيس بوكاي تعليقًا رسميًا على الحادث، لكنه ظهر في صور متداولة وهو يتحدث إلى الصحفيين في المطار دون الإشارة إلى الواقعة.
