عبر وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول عن صدمته من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي تحرم سكانه من الغذاء والدواء، مشددا في مقابلة إذاعية بثت، اليوم(الثلاثاء)، على أن بلاده لن تتضامن مع إسرائيل بالإجبار.
ودعا إلى عدم استغلال الالتزام بمكافحة معاداة السامية، ودعمنا الكامل لحق إسرائيل في الوجود والأمن كأداة في الصراع والحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية: «نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها»، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
من جانبها، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أوسولا فون دير لايين، القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة بالعمل «البغيض»، أثناء اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وجاء في نص المحادثة الذي نشرته المفوضية، إن «تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، واستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مدرسة تستخدمها العائلات الفلسطينية النازحة كملجأ، والتسبب بمقتل مدنيين بينهم أطفال، هو أمر بغيض».
واستأنفت قوات الاحتلال حرب الإبادة منذ انهيار وقف النار الهش مع حركة حماس في مارس الماضي، وجددت غاراتها وقصفها على القطاع المنكوب، وفرضت حصاراً تاماً، وأطلقت خطة عسكرية للسيطرة على مناطق واسعة من القطاع ودفع سكانه نحو الجنوب.
