قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان إن لجنة إدارة قطاع غزة يجب أن تحظى بالثقة وتتولى جميع احتياجات القطاع. وأضافت في تصريح لقناة «سكاي نيوز» عربية أن «اتساع الاعتراف بالدولة الفلسطينية تمنحنا زخماً».
وأكدت أن اللجنة المقبولة فلسطينياً لإدارة قطاع غزة يجب أن تنبثق من دولة فلسطين، ولفتت إلى أن «طاقم إدارة غزة يجب أن يكون موثوقاً به ويتولى إدارة جميع احتياجات القطاع».
وحسب الوزيرة، فإن «لجنة إدارة غزة يجب أن يكون على رأسها وزير فلسطيني يسمى نائباً لرئيس الوزراء ومعه طاقم من القطاع والضفة الغربية.
من جهته، وصف وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، قرار فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر القادم بأنه «خطوة أخلاقية صائبة»، وتعكس إجماعاً دوليّاً، إذ إن أكثر من 140 دولة تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره جنباً إلى جنب مع «إسرائيل آمنة».
وفي مقال رأي بصحيفة «وول ستريت جورنال»، شدّد بلينكن على أن الأولويات العاجلة حاليّاً تتمثل في منع المجاعة، وتحرير الأسرى، وإنهاء الحرب، معتبراً أن الحديث عن حل الدولتين يمكن أن ينتظر.
واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة يمكن أن يساعد على تمكين إسرائيل من الانسحاب من غزة وتسريع تطبيع العلاقات.
وأكد أن إسرائيل لم تضع خطة للانسحاب من غزة ومنع عودة حماس، وأن الاحتلال الدائم سيضاعف معاناة الفلسطينيين الأبرياء ويؤدي إلى تمرّد مستمر يستنزف إسرائيل عسكريّاً ومعنويّاً.
وأقر بأن خطة الاعتراف بفلسطين أصبحت ضرورة، لافتاً إلى أن دولاً عربية رئيسية أدانت حماس ودعتها إلى نزع سلاحها وإطلاق سراح الأسرى، كما أبدت استعداداً للمساهمة في إعادة إعمار غزة وتأمينها وإدارتها بعيداً عن سيطرة حماس، لكن بشرط وجود مسار سياسي حقيقي نحو تقرير المصير للفلسطينيين.
وأضاف أن إنهاء الصراع في غزة وفتح الطريق أمام دولة فلسطينية هو شرط أساسي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، مؤكداً أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن أغلبية الإسرائيليين يدعمون مثل هذا المسار، بما يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ائتلافه الحالي لتحقيقه.