يتمسك منتخبنا الوطني للشباب بأمله الضعيف نحو التأهل للدور الثاني من كأس العالم تحت 20 عاماً عندما يخوض مباراة صعبة ومصيرية أمام منتخب النرويج عند تمام الساعة الثانية من فجر غدٍ (الإثنين) في ختام دور المجموعات للمجموعة السادسة في مونديال تشيلي للشباب.
وفي الوقت الذي أعلن فيه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن منتخبنا الوطني السعودي أول المغادرين في كأس العالم تحت 20 عاماً لكرة القدم المقامة حالياً في تشيلي، إلا أنه أخطأ في هذا الأمر، إذ ما زال الأخضر السعودي يملك الآمال لبلوغ الدور الثاني.
وينص نظام الاتحاد الدولي في هذا المونديال على أنه في حال انتهت مرحلة المجموعات بتساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط داخل المجموعة، يتم اللجوء إلى المعايير التالية، وفق الترتيب، لتحديد المراكز: أكبر عدد من النقاط التي تم تحقيقها في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية، فارق الأهداف الأفضل الناتج عن مباريات المجموعة بين الفرق المعنية، أكبر عدد من الأهداف المسجَّلة في جميع مباريات المجموعة بين الفرق المعنية.
وإذا ما أراد نجوم الأخضر التأهل للدور الثاني فلا بد من الفوز على النرويج بفارق هدفين (2/0 على سبيل المثال)، وخسارة نيجيريا من كولومبيا (1/0 على أقل تقدير).
ليصبح الترتيب كالتالي: كولومبيا 7 نقاط ويتأهل كمتصدر للمجموعة، النرويج 4 نقاط ويتأهل ثانياً، ومن ثم يتساوى منتخبنا الوطني مع نيجيريا نقطياً، 3 لكل منهما، ويُنظر لفارق الأهداف، إذ سيملك حينها الأخضر 4 وعليه 4 (0)، فيما يملك نيجيريا 3 وعليه 4 (-1)، وفي هذه الحالة يقفز منتخبنا للمركز الثالث. وبالنظر لنتائج المنتخبات الأخرى فإن مصر وأستراليا يملكان 3 نقاط وفارق الأهداف (-2)، فحينها سيتفوق الأخضر عليهما ويتأهل ضمن أفضل ثوالث.
فيما ضمن منتخبا كوريا الجنوبية (4 نقاط)، وإسبانيا (4 نقاط) مقعديهما كأفضل ثالث. وفي المجموعة الخامسة باتت المنتخبات الثلاثة (الولايات المتحدة، وجنوب أفريقيا، وفرنسا) هي الأقرب للتأهل؛ لوجود الحلقة الأضعف منتخب كاليدونيا الجديدة، الذي خسر من الولايات المتحدة (9/1)، ومن جنوب أفريقيا (4/0).