في حدث ثقافي بارز، أطلق وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، اليوم (الخميس) فعاليات وأنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه، التي تقام على مدار يومي 20 و21 أغسطس 2025 في عدد من المتاحف والمواقع الأثرية بمحافظة الإسكندرية.
**media[2572538]**
وتضمنت الفعاليات افتتاح معرض مؤقت بعنوان «أسرار المدينة الغارقة» بمتحف الإسكندرية القومي، إلى جانب افتتاح مكتبة متخصصة تابعة للمتحف.
**media[2572539]**
ويضم المعرض، الذي يستمر لمدة ستة أشهر، 86 قطعة أثرية تم اكتشافها في مدينتي كانوب وهيراكليون بخليج أبي قير شرق الإسكندرية، وتعكس هذه القطع جوانب من الحياة اليومية، المعتقدات الدينية، والطقوس الجنائزية خلال العصرين البطلمي والروماني.
**media[2572541]**
كما تضم المكتبة الجديدة التابعة لمتحف الإسكندرية أكثر من 1100 كتاب في تخصصات متنوعة تشمل الآثار المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، القبطية، الإسلامية، والعصر الحديث، بالإضافة إلى كتب في الترميم والصيانة، وموضوعات ثقافية واجتماعية، وكتب مخصصة للأطفال، وتم تجهيزها بآليات إتاحة لغير المبصرين، مما يعزز من شموليتها.
ووجه وزير السياحة والآثار بإدراج محتويات مكتبات المتاحف على منصة EgyTap الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة أخيرا، لضمان تقديم المعرفة بطريقة مبتكرة ودقيقة.
**media[2572542]**
وأشار إلى أن المعرض يعكس التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للآثار وأكثر من 300 بعثة أثرية أجنبية تعمل في مصر.
وأكد الوزير أن الوزارة ستعمل على دمج الإسكندرية ضمن برامج الرحلات السياحية، وربطها بالساحل الشمالي لتعزيز الحركة السياحية.
**media[2572543]**
كما تحدث عن الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025، بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المتحف سيصبح مركزًا عالميًا لعلم المصريات.
وأضاف أن مصر استقبلت 15.8 مليون سائح العام الماضي، وتسعى لتسويق تنوعها السياحي تحت شعار «مصر… تنوع لا يُضاهى».